شؤون اللاجئين: قطع المساعدات عن فلسطينيي سورية غير مقبول
نشر بتاريخ: 18/09/2014 ( آخر تحديث: 18/09/2014 الساعة: 14:23 )
غزة- معا - استنكر مكتب شؤون اللاجئين الفلسطينيين في حركة حماس قيام الأونروا بإخبار عائلات من اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان عن نيتها قطع المساعدات المتعلقة بالإيواء والغذاء اعتباراً من الشهر القادم تشرين الأول (أكتوبر).
وقالت شؤون اللاجئين في بيان وصل معا نسخة منه أن قرار وقف المساعدات يأتي بحج مثل "عدم انطباق شروط تلقي المساعدات على تلك العائلات"، وذلك بعد الإحصاء والمسح الأخير الذي نفذه فريق من المتطوعين خلال شهر تموز (يوليو) الماضي.
وأعلنت شؤون اللاجئين رفضها لهذا القرار مطالبة بإعادة النظر فيه، نظراً لما يعانيه اللاجئون الفلسطينيون من أوضاع تمنع من اعتماد هذا المسح غير المنطقي من حيث الزمان والظروف.
وقالت:"فالأزمات الاقتصادية والمعيشية بعد قرابة العامين من اللجوء إلى لبنان في تفاقم مستمر، وكذلك ما زال متعذراً على اللاجئين العودة إلى مخيماتهم في سورية بسبب ما تشهده من أعمال قتالية تمنعهم من ذلك وتهدد حياتهم للخطر".
وشدد شؤون اللاجئين على ضرورة العدول عن هذا القرار، والتأكد من استمرار تقديم المساعدات لجميع اللاجئين الفلسطينيين من سورية دون استثناء، والعمل على تحسين الظروف المعيشية لهم بما يحفظ كرامتهم ويعزز انتماءهم لحين منحهم الحقوق التي أقرتها لهم القوانين والقرارات الدولية وعلى رأسها حقهم في العودة إلى ديارهم.
وقالت شؤون اللاجئين في بيان وصل معا نسخة منه أن قرار وقف المساعدات يأتي بحج مثل "عدم انطباق شروط تلقي المساعدات على تلك العائلات"، وذلك بعد الإحصاء والمسح الأخير الذي نفذه فريق من المتطوعين خلال شهر تموز (يوليو) الماضي.
وأعلنت شؤون اللاجئين رفضها لهذا القرار مطالبة بإعادة النظر فيه، نظراً لما يعانيه اللاجئون الفلسطينيون من أوضاع تمنع من اعتماد هذا المسح غير المنطقي من حيث الزمان والظروف.
وقالت:"فالأزمات الاقتصادية والمعيشية بعد قرابة العامين من اللجوء إلى لبنان في تفاقم مستمر، وكذلك ما زال متعذراً على اللاجئين العودة إلى مخيماتهم في سورية بسبب ما تشهده من أعمال قتالية تمنعهم من ذلك وتهدد حياتهم للخطر".
وشدد شؤون اللاجئين على ضرورة العدول عن هذا القرار، والتأكد من استمرار تقديم المساعدات لجميع اللاجئين الفلسطينيين من سورية دون استثناء، والعمل على تحسين الظروف المعيشية لهم بما يحفظ كرامتهم ويعزز انتماءهم لحين منحهم الحقوق التي أقرتها لهم القوانين والقرارات الدولية وعلى رأسها حقهم في العودة إلى ديارهم.