المجلس الاعلى للشباب في الشمال يستقبل وفد الاعلامين البلجيكيين
نشر بتاريخ: 18/09/2014 ( آخر تحديث: 18/09/2014 الساعة: 16:15 )
جنين - معا -دائرة العلاقت العامة والاعلام – دعاء اشتية : استقبل المجلس الاعلى للشباب والرياضة اليوم 17/9/2014 وفدا من الاعلامن البلجيكيين في مركز الشهيد صلاح خلف ، الذين يهدفون من زيارتهم التعرف على اهم الاماكن في فلسطين عن قرب - دون مشاهدتها مرئيا او السماع عنها اذاعيا - ، وبخاصة الاثرية منها او ما كان لها اثر في نفوس الفلسطينيين .
وكان لمركز الشهيد صلاح خلف نصيبا في زيارتهم له ، حيث كان سببا في معاناة الاسرى ومكانا للتحقيق والتعذيب ، وأصبح مركزا لاعداد القادة الشباب وطريقا لوصول الفئات الشابة لأهدافها ، وتنمية قداتها في جميع المجالات وبخاصة الاجتماعية والرياضية .
|296812|
وقد أعطت نجود دراغمة مديرة العلاقات العامة صورة تفصيلية عن تاريخ المركز وذلك ابتداء من الانتداب البريطاني وانتهاء بازدهاره في ظل المجلس الاعلى للشباب والرياضة ليصبح مجلسا للشمال لاعداد القادة الشباب ، وقد تخلل ذلك حديثا عن معاناة الشباب الفلسطيني في هذا المركز ايام الاحتلال الاسرائيلي وكيف كان مكانا للتحقيق وسجن لهم، ثم تحول الى مكان انطلاق الشباب لعملهم وصقلهم ، واستقباله للعديد من الانشطة والبرامج على جميع المستويات الشبابية و الرياضية و الكشفية ، اضافة للفعاليات والمناسبات الوطنية والدينية والحديث عن مرافق المركز والصالة الرياضية المغلقة وملعب كرة القدم والمنامات والمبنى والحدائق وساحات الزنازين والشبح .
ومن جهة اخرى اشار نضال سوالمة الذي عانى من اعتقاله في هذا المكان ، والذي تعرّض للكثير من القهر والظلم والأسى في شرح مفصل عن كل جزء من أجزائه ، وعن كل مفصل فيه ، ماذا كان يعني بالنسبة للاسير الفلسطيني ، وشرح مطوّلا عن الزنازين وغرف التعذيب وطرق الاحتلال في التعذيب النفسي والجسدي اضافة للمدة التي يقضيها الاسير داخل هذه القضبان ، وبعد كل هذه المعاناة ودخول السلطة للارضي الفلسطينية قد ابيضت هذه السجون من قيد الظالم ، وخرج المحتل مذعورا .
علما بان هؤلاء الصحفيين قادمون عن طريق مؤسسة (Palestina socidrite to be ) ومعناها التضامن الفلسطيني ، وسيسلكون بطريقهم مكانا لعبور الضفة الغربية وتعرفهم على بعض الاماكن الاخرى مثل بلعين والقدس ومعاناة اللاجئين والمخميات ، وأهم القضايا الفلسطينينة مثل المقاطعة الاسرائيلية والنضال الشعبي الفلسطيني ومصادرة الاراضي وبناء جدار الفصل العنصري ، وانتهاء بزيارتهم لاراضينا المحتلة عام 1948 .
وكان لمركز الشهيد صلاح خلف نصيبا في زيارتهم له ، حيث كان سببا في معاناة الاسرى ومكانا للتحقيق والتعذيب ، وأصبح مركزا لاعداد القادة الشباب وطريقا لوصول الفئات الشابة لأهدافها ، وتنمية قداتها في جميع المجالات وبخاصة الاجتماعية والرياضية .
|296812|
وقد أعطت نجود دراغمة مديرة العلاقات العامة صورة تفصيلية عن تاريخ المركز وذلك ابتداء من الانتداب البريطاني وانتهاء بازدهاره في ظل المجلس الاعلى للشباب والرياضة ليصبح مجلسا للشمال لاعداد القادة الشباب ، وقد تخلل ذلك حديثا عن معاناة الشباب الفلسطيني في هذا المركز ايام الاحتلال الاسرائيلي وكيف كان مكانا للتحقيق وسجن لهم، ثم تحول الى مكان انطلاق الشباب لعملهم وصقلهم ، واستقباله للعديد من الانشطة والبرامج على جميع المستويات الشبابية و الرياضية و الكشفية ، اضافة للفعاليات والمناسبات الوطنية والدينية والحديث عن مرافق المركز والصالة الرياضية المغلقة وملعب كرة القدم والمنامات والمبنى والحدائق وساحات الزنازين والشبح .
ومن جهة اخرى اشار نضال سوالمة الذي عانى من اعتقاله في هذا المكان ، والذي تعرّض للكثير من القهر والظلم والأسى في شرح مفصل عن كل جزء من أجزائه ، وعن كل مفصل فيه ، ماذا كان يعني بالنسبة للاسير الفلسطيني ، وشرح مطوّلا عن الزنازين وغرف التعذيب وطرق الاحتلال في التعذيب النفسي والجسدي اضافة للمدة التي يقضيها الاسير داخل هذه القضبان ، وبعد كل هذه المعاناة ودخول السلطة للارضي الفلسطينية قد ابيضت هذه السجون من قيد الظالم ، وخرج المحتل مذعورا .
علما بان هؤلاء الصحفيين قادمون عن طريق مؤسسة (Palestina socidrite to be ) ومعناها التضامن الفلسطيني ، وسيسلكون بطريقهم مكانا لعبور الضفة الغربية وتعرفهم على بعض الاماكن الاخرى مثل بلعين والقدس ومعاناة اللاجئين والمخميات ، وأهم القضايا الفلسطينينة مثل المقاطعة الاسرائيلية والنضال الشعبي الفلسطيني ومصادرة الاراضي وبناء جدار الفصل العنصري ، وانتهاء بزيارتهم لاراضينا المحتلة عام 1948 .