|
قريع: استباحة المسجد الاقصى من قبل المستوطنين عدوان ديني
نشر بتاريخ: 20/09/2014 ( آخر تحديث: 21/09/2014 الساعة: 01:03 )
القدس - معا - حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من خطورة تصعيد حكومة الاحتلال الاسرائيلي من اقتحامات المسجد الاقصى المبارك والسماح للمستوطنين واليهود المتطرفين الدخول والتجول في باحاته الطاهرة واستفزاز مشاعر المسلمين المصلين من خلال التعمد في شرب النبيذ من قبل المستوطنين داخل المسجد الأقصى المبارك.
وقال قريع في بيان صحفي اليوم السبت، ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تتعمد في منع المواطنين المقدسيين والمصلين من دخول المسجد الاقصى المبارك في كل عام خاصة مع حلول عيد الاضحى المبارك، وهي ممارسات اسرائيلية مستفزة تقود الى وضع المدينة المقدسة في دائرة الخطر الحقيقي،في حين تقوم سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتسهيل عمليات اقتحام المسجد الاقصى المبارك من قبل المستوطنين المتطرفين وقادة الاحتلال الاسرائيلي مع حلول ما يسمى ب عيد الغفران اليهودي،واصفا ذلك بالإجراءات التهويدية الخطيرة التي تنتهجها حكومة اسرائيل في سياق مخططاتها الرامية الى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى المبارك. وفي سياق اخر،ندد رئيس دائرة شؤون القدس، بمساعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى سلخ منطقة رباط الكرد (حوش الشهابي) عن المسجد الأقصى المبارك وباحاته، باعتبارها مكانا مقدسا لليهود -على حد زعمهم-، داخل البلدة القديمة في القدس وقيام بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس بنصب يافطات جديدة على مدخل رباط الكرد (حوش الشهابي) تحمل اسم حائط (المبكى الصغير) وهو اسم له دلالات دينية توراتية على غرار تسمية حائط البراق الجدار الغربي للمسجد الاقصى المبارك بـ(حائط المبكى). وحذر قريع، من خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلية من اعمال الحفر والنبش تحت اساسات المسجد الاقصى المبارك،بالاضافة الى ما تقوم به من اعمال ترميم في المدينة المقدسة لاسيما في حوش الشهابي، في محاولة اسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة لتصبح مقصدا سياحيا ودينيا للمستوطنين واليهود من كافة انحاء العالم . واضاف،ان مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك في وضع اخطر مما نتصور فالوقائع والانتهاكات الاسرائيلية اليومية والمتكررة تستدعي من الامة العربية والاسلامية التدخل في عقد قمة عربية استثنائية خاصة وعاجلة من اجل مدينة القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين،وهي تستحق الوقفة الجادة من كافة العرب والمسلمين واحرار العالم. |