وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية تدين الحرب الإسرائيلية ضد المياه الفلسطينية

نشر بتاريخ: 21/09/2014 ( آخر تحديث: 21/09/2014 الساعة: 11:36 )
رام الله- معا - دانت وزارة الخارجية الحرب التي تشنها الحكومة الإسرائيلية بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني، والتي تشمل مناحي الوجود الفلسطيني وصموده في أرض وطنه كافة، والحرب التي تشنها الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة ضد المياه الفلسطنية في الضفة، كحلقة في سلسلة عمليات استعمارية تهدف إلى تدمير مقومات الوجود الفلسطيني في مناطق C.

وقالت الخارجية في بيان لها "على مرآى ومسمع من العالم تمارس سلطات الإحتلال سياستها هذه، والتي تقوم أساساً على مصادرة المياه الفلسطينية ومنابعها، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في مياهه، وتحويلها إلى موضوع ابتزاز سياسي، وتمارس ذلك من خلال منع الفلسطينيين من حفر الآبار الإرتوازية، ومصادرة الأراضي التي تحتوي في باطنها على المياه الإرتوازية وتهويدها، وإغلاق الأراضي الزراعية من خلال اعلانها بدايةً كمناطق عسكرية مغلقة، وحرمان أصحابها من دخولها إلا من خلال تصاريح خاصة، وفي الغالب لا يحصلون عليها".

وتابعت الوزارة باهتمام بالغ إقدام سلطات الإحتلال الإسرائيلي على إغلاق عديد الآبار الإرتوازية الفلسطينية في الآونة الأخيرة، وكذلك مجمل انتهاكاتها الهادفة إلى تجفيف الأراضي الفلسطينية، وضرب مقومات الوجود الفلسطيني فيها، ودفع أبناء شعبنا بالقوة والإكراه إلى هَجرها والإبتعاد عنها.

وأضاف البيان أن سلطات الإحتلال تسعى إلى تدمير الزراعة الفلسطينية، وتعطيش أبناء شعبنا، حتى يبتعد عن الزراعة والأرض، ويعتمد كلياً على المنتوجات الإسرائيلية، كما يواصل مطاردة الأراضي الزراعية الخصبة في مناطق C وB، بهدف تفريغها من أصحابها العرب الفلسطينيين، وبالتالي وضع اليد عليها والإستيطان فيها، وإحلال شعب استعماري آخر مكان أصحابها الشرعيين.

وأكدت الوزارة على أن هذه حرب معلنة منذ فترة طويلة، ولكنها تصاعدت مؤخراَ بحدتها، ووصلت إلى مراحل متقدمة على مستوى التطبيق، مما يستدعي وقفة جدية من قبل الحكومة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية، وتحديد آليات المواجهة الملائمة، خاصةً في ظل غياب آليات المعالجة المسموح بها إسرائيلياً.