الشعبية تنظم وقفة تضامنية بعنوان "غزة منطقة منكوبة"
نشر بتاريخ: 21/09/2014 ( آخر تحديث: 21/09/2014 الساعة: 16:24 )
غزة - معا - نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- محافظة غزة وقفة تضامنية بعنوان "غزة منطقة منكوبة" وذلك في شارع بغداد بحي الشجاعية بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر وعدد من قيادات الجبهة وكوادرها.
وفي كلمة باسم الجبهة الشعبية وجه القيادي بالجبهة وعضو قيادة فرع قطاع غزة أسامة الحاج أحمد التحية لأهالي الشجاعية ولأهالي قطاع غزة الذين صمدوا على مدار 51 يوما أمام أعتى آلات الحرب الاسرائيلية مترحماً على الشهداء.
وأشار إلى أن أهم إنجازات المعركة هي الوفد الفلسطيني المفاوض الموحد وعدم العودة إلى مربعات الانقسام الأمر الذي جعل كل الأهداف الاسرائيلية تبوء بالفشل.
وطالب الحاج أحمد السلطة الفلسطينية باعتبار غزة منطقة منكوبة وبتوفير الموازنة الطارئة لها داعياً الحكومة إلى ضرورة نقل اجتماعاتها وعقدها بشكل دائم في مدينة غزة للاطلاع بشكل مباشر على حجم الدمار الموجود فيها وإيجاد حلول سريعة لها.
كما شدد على ضرورة بدء الإعمار بشكل سريع وبتحمل تكاليف إيجار المنازل التي التجأ إليها المواطنون بعد أن دمرت بيوتهم، وفي ذات السياق طالب الحاج أحمد بإعفاء كافة طلاب القطاع من الرسوم الدراسية وإعفاء كافة المواطنين من الرسوم الحكومية نظراً للأحوال الاقتصادية الصعبة التي آلوا إليها بعد هذا العدوان المجرم.
وطالب بضرورة عقد اجتماع للإطار القيادي الفلسطيني الموحد باعتباره المرجع المتفق عليه من الشعب الفلسطيني.
وفي ختام كلمته طالب الحاج أحمد الرئاسة الفلسطينية بالإسراع بالتوقيع على ميثاق روما وبضرورة تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الجنائية الدولية .
وفي كلمة لأحد أهالي الشجاعية وجه الشكر للجبهة الشعبية ولكل المواطنين الذين شاركوا في الوقفة التضامنية.
وطالب حركتي فتح وحماس بالتوقف الفوري عن المناكفات السياسية وبالبدء الجاد بتوحيد المؤسسات الوطنية وبإعادة بناءها على أسس وطنية وديمقراطية بعيداً عن المحاصصة والفئوية.
كما دعا المجلس التشريعي للانعقاد الفوري وإلى إعادة كل الشرعيات للشعب الفلسطيني باعتباره مصدرها الأساسي.
وفي كلمة باسم الجبهة الشعبية وجه القيادي بالجبهة وعضو قيادة فرع قطاع غزة أسامة الحاج أحمد التحية لأهالي الشجاعية ولأهالي قطاع غزة الذين صمدوا على مدار 51 يوما أمام أعتى آلات الحرب الاسرائيلية مترحماً على الشهداء.
وأشار إلى أن أهم إنجازات المعركة هي الوفد الفلسطيني المفاوض الموحد وعدم العودة إلى مربعات الانقسام الأمر الذي جعل كل الأهداف الاسرائيلية تبوء بالفشل.
وطالب الحاج أحمد السلطة الفلسطينية باعتبار غزة منطقة منكوبة وبتوفير الموازنة الطارئة لها داعياً الحكومة إلى ضرورة نقل اجتماعاتها وعقدها بشكل دائم في مدينة غزة للاطلاع بشكل مباشر على حجم الدمار الموجود فيها وإيجاد حلول سريعة لها.
كما شدد على ضرورة بدء الإعمار بشكل سريع وبتحمل تكاليف إيجار المنازل التي التجأ إليها المواطنون بعد أن دمرت بيوتهم، وفي ذات السياق طالب الحاج أحمد بإعفاء كافة طلاب القطاع من الرسوم الدراسية وإعفاء كافة المواطنين من الرسوم الحكومية نظراً للأحوال الاقتصادية الصعبة التي آلوا إليها بعد هذا العدوان المجرم.
وطالب بضرورة عقد اجتماع للإطار القيادي الفلسطيني الموحد باعتباره المرجع المتفق عليه من الشعب الفلسطيني.
وفي ختام كلمته طالب الحاج أحمد الرئاسة الفلسطينية بالإسراع بالتوقيع على ميثاق روما وبضرورة تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الجنائية الدولية .
وفي كلمة لأحد أهالي الشجاعية وجه الشكر للجبهة الشعبية ولكل المواطنين الذين شاركوا في الوقفة التضامنية.
وطالب حركتي فتح وحماس بالتوقف الفوري عن المناكفات السياسية وبالبدء الجاد بتوحيد المؤسسات الوطنية وبإعادة بناءها على أسس وطنية وديمقراطية بعيداً عن المحاصصة والفئوية.
كما دعا المجلس التشريعي للانعقاد الفوري وإلى إعادة كل الشرعيات للشعب الفلسطيني باعتباره مصدرها الأساسي.