|
الوادية يؤكد أن معظم الدول لن تقم باعمار غزة لعدم تنفيذ المصالحة
نشر بتاريخ: 21/09/2014 ( آخر تحديث: 21/09/2014 الساعة: 16:13 )
القدس - معا - أكد الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن عدم تنفيذ المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس سيذهب بمعاناة عائلات الشهداء والجرحى والنازحين والمشردين وأصحاب البيوت المهدمة والمصانع المدمرة بعد حرب 2014 لطريق مجهول مر من خلاله من تضرر بعد حربي 2008 و2012 بعد أن دفع ثمنا غاليا لعدم تنفيذ المصالحة وانهاء الانقسام، مبينا أن عملية إعمار قطاع غزة لن تتم إلا بعد دفع عجلة حكومة التوافق وتطبيق بنود المصالحة الوطنية وتنفيذ ما وقع عليه الأخ الرئيس محمود عباس والأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس برعاية الأشقاء في القيادة المصرية.
ودعا الوادية كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية والمؤسسات والمنظمات الوطنية بحشد الشعب الفلسطيني نحو تحقيق المصالح الفلسطينية والوطنية ورد الاعتبار للدماء الزكية التي روت أرض قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الهمجي الأخير، مضيفا أن توجيه أبناء الوطن الواحد نحو تحقيق المصالح الحزبية والمطالب الفئوية وتخوين الأخر ووضع كل الجهود في مواجهات التراشق الإعلامي والمناكفات السياسية لا يخدم إلا من يريد هدم البيت الفلسطيني على رؤوس ساكنيه ولا يأبه بمعاناتهم الخانقة. وأكد الوادية أن عدم تطبيق المصالحة سيعرقل عمل حكومة التوافق الوطني ولن يحفز الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها تجاه القطاع وهذا ما يدركه الكل الفلسطيني، داعيا الأطراف الفلسطينية لتوحيد جهودها لرفع المعاناة عن كل أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والشتات ووضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبارات حزبية وفردية. وشدد رئيس تجمع الشخصيات المستقلة على ضرورة عدم تجاهل أصحاب الرواتب المقطوعة وملف الاعتقال السياسي والفصل التعسفي وقضية الكهرباء وضحايا الاقتتال الداخلي والمعطلين عن العمل والممنوعين من السفر ونسيان القضايا التي أفرزها الانقسام الفلسطيني لاختزالها في استحقاقات الرواتب، مؤكدا أن كل من تضرر من الانقسام وتعطيل الحكومة وتجميد الوحدة يجب أن يصرخ في وجه طرفي الانقسام ليعززوا المصالحة الوطنية وينفذوا بنودها بنوايا صادقة لا تختفي بين سطورها نوايا مضادة. |