|
طوباس : ندوة سياسية بعنوان "الوضع السياسي الراهن وتداعيات حرب غزة"
نشر بتاريخ: 21/09/2014 ( آخر تحديث: 21/09/2014 الساعة: 15:59 )
طوباس- معا - نظمت لجنة العلاقات العامة للاجهزة الامنية والمحافظة صباح اليوم في قاعة محافظة طوباس والاغوار الشمالية ندوة سياسية بعنوان الوضع السياسي الراهن وتداعيات الحرب على غزة وذلك بحضور مدراء وضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية ومدراء المؤسسات الحكومية والاهلية وفصائل العمل الوطني حيث افتتح الندوة المحافظ اللواء ربيح الخندقجي وحاضر فيها اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام والمتحدث الرسمي باسم الاجهزة الامنية.
واكد المحافظ في كلمته على ضرورة وضع الشعب الفلسطيني امام الحقائق بكل شفافية و دون مراوغة وان الشعب الفلسطيني اعتاد على التضحية والفداء الهادف نحو تحقيق مكاسب وطنية ، مضيفا ان تداعيات العدوان على غزة وضعت الجميع امام تساؤلات عن قيمة المكاسب والمواقف الدولية تجاه قضيتنا التي تحققت ودفع ثمنها الدم الفلسطيني غاليا وما رافق العدوان من تدمير للمنازل والمدارس والبنية التحيتة لقطاع غزة . مشيرا ان الشعب الفلسطيني هو البطل الوحيد بهذه المعركة بصموده وثباته ووفاءه لدماء الشهداء وافشاله لمخططات الاحتلال بتدمير الارداة الفلسطينية ، مستعرضا تصريحات قادة الاحتلال خلال الفترة الاخيرة والتي تتخبط لاحراج القيادة الفلسطينية دوليا ومحليا والتي قوبلت بحكمة عالية تحلى بها الرئيس ابو مازن ووضع خلالها الاحتلال في الزاوية وستتوج بتوجه السيد الرئيس قريبا للامم المتحدة متسلحا بالارادة الشعبية والشرعية الدولية لانهاء الاحتلال لدولة فلسطين . وبدوره ، شدد اللواء الضميري على وحدة الوطن الفلسطيني رافضا اي عبارات التجزئة التي تطلق جزافا عبر وسائل الاعلام او التعدي على الرمزيات الوطنية مضيفا " ان مصطلح شعب غزة مرفوض " والا دولة دون كامل مكوناتها على حدود عام 1967 " . واضاف " نقبل الاختلاف بالرؤى السياسية ولا نقبل الاختلاف بالمبادىء والثوابت وبوحدة الشعب والوطن ووحدة القرار الفلسطيني المستقل " . واستعرض اللواء الضميري بداية العدوان منذ عملية الخليل التي اتخذها الاحتلال مبررا لجرائمه بالضفة قبيل انتقال العدوان على قطاع غزة ، مشيرا الى الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس محمود عباس من اجل وقف شلال الدم والعدوان على شعبنا والى المحاولات التي باءت بالفشل للالتفاف على الشرعية الفلسطينية من خلال مؤتمرات هنا وهناك مضيفا " ان اصرار وحكمة السيد الرئيس توجت بعد عدة محاولات بوقف العدوان على القطاع مشددا على ان الانتصار يكون بقيادة واحدة وقرار واحد وامن واحد لوطن واحد " . وأشار اللواءا لضميري الى ان السيد الرئيس محمود عباس رغم كل ما يتعرض له من ضغوطات وتهديدات سيتوجه الى الامم المتحدة من اجل تقديم مشروع قرار الى مجلس الامن انهاء الاحتلال وتحديد سقف زمني محدد لاقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحسب قرارات الشرعية الدولية والامم المتحدة التي اعلنت فلسطين دولة مراقب باعتراف الغالبية العظمى من دولا لعالم . وشارك الحضور في مداخلات وتساؤلات عن مستقبل مشروع القرار والخطوات التي ستتخذها القيادة بشان الوضع على المستوى الدولي والمحلي والوحدة الوطنية في ظل ما يعانيه شعبنا في قطاع غزة من عدوان اسرائيلي متفاوت ، ومن عدم استقرار امني او اقتصادي او سياسي . حيث اجاب اللواء الضميري والمحافظ الخندقجي على تساؤلات المشاركين بالتاكيد على سعي السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية المستمر الى وحدة فلسطينية كاملة والى موقف دولي مناصر لقضيتنا الفلسطينية. |