الصحة: مياه الشرب في الضفة لا تحتاج لفلترة
نشر بتاريخ: 21/09/2014 ( آخر تحديث: 22/09/2014 الساعة: 08:35 )
رام الله - معا - أكدت وزارة الصحة أن مياه الشرب التي تصل المواطنين من شبكات المياه في الضفة الغربية نقية ولا تحتاج لفلاتر تنقية، مضيفة أن الفلاتر تفقد مياه الشرب معادن مهمة يحتاجها جسم الإنسان بشكل ضروري.
وقالت دائرة صحة البيئة إن مياه الشرب التي يتم الحصول عليها من الشبكات العامة في الضفة الغربية لا تحتاج للفلترة.
وأشارت الدائرة إلى أن أجهزة التنقية الشائعة في الضفة الغربية تعتمد في عملية التنقية على "التناضح العكسي"، وهي طريقة تعتمد لتحلية مياه البحر والمياه العادمة، مضيفة أن المياه الخارجة من تلك الفلاتر تحتوي على كميات أقل من المعادن الغروية والشبه غروية التي يحتاجها الجسم للقيام ببعض العمليات الحيوية، كما تفتقر المياه المفتلرة إلى المعادن الضرورية.
وأضافت دائرة الصحة أن على المواطنين تنظيف خزانات المياه على أسطح المنازل مرة في العام على الأقل، لتفادي حدوث التلوث، مشيرة إلى أن حالة شبكات المياه العامة جيدة جداً، وأوضحت أنه في بعض الأحيان يحصل بعض التلوث في المياه، بسبب بعض الشبكات الصدئة أو عند ركودها لفترات طويلة في خزانات تجميع المياه.
وقال مدير صحة البيئة إبراهيم عطية إن نحو مليونين و400 ألف مواطن في الضفة الغربية تصلهم مياه الشرب عبر الشبكات، حيث تعمل جهات الاختصاص على مراقبة جودة تلك المياه والإشراف عليها ومنع تلوثها.
وأضاف عطية أن مياه الشرب في الضفة تحتوي على معدلات طبيعية من الأملاح والنيترات، ويكفيها التعقيم عبر الكلورة التي تقوم بها الجهات المزودة للمياه في محافظات الضفة.
ومن جهته، قال مدير دائرة الرقابة على المياه في وزارة الصحة عزام شبيب إنه لا حاجة للمواطنين لاستخدام الفلاتر المنزلية، بسبب صلاحية مياه الشرب الموجودة في الشبكات، ومطابقتها للمواصفات المحلية والعالمية، وأشار شبيب إلى أن الفلاتر المنزلية تؤدي إلى إزالة الأملاح من المياه وتحويلها إلى مياه عديمة الفائدة.
وأوضح التقرير الصحي السنوي الصادر عن مركز المعلومات الصحية أن عدد عينات المياه المفحوصة خلال العام الماضي بلغت 8.365 عينة، وأضاف أن على المواطنين الذين يشُكون بوجود تلوث في المياه مراجعة دائرة صحة البيئة في وزارة الصحة لأخذ عينة من المياه وفحصها للتأكد من سلامتها للاستخدام.
وقالت دائرة صحة البيئة إن مياه الشرب التي يتم الحصول عليها من الشبكات العامة في الضفة الغربية لا تحتاج للفلترة.
وأشارت الدائرة إلى أن أجهزة التنقية الشائعة في الضفة الغربية تعتمد في عملية التنقية على "التناضح العكسي"، وهي طريقة تعتمد لتحلية مياه البحر والمياه العادمة، مضيفة أن المياه الخارجة من تلك الفلاتر تحتوي على كميات أقل من المعادن الغروية والشبه غروية التي يحتاجها الجسم للقيام ببعض العمليات الحيوية، كما تفتقر المياه المفتلرة إلى المعادن الضرورية.
وأضافت دائرة الصحة أن على المواطنين تنظيف خزانات المياه على أسطح المنازل مرة في العام على الأقل، لتفادي حدوث التلوث، مشيرة إلى أن حالة شبكات المياه العامة جيدة جداً، وأوضحت أنه في بعض الأحيان يحصل بعض التلوث في المياه، بسبب بعض الشبكات الصدئة أو عند ركودها لفترات طويلة في خزانات تجميع المياه.
وقال مدير صحة البيئة إبراهيم عطية إن نحو مليونين و400 ألف مواطن في الضفة الغربية تصلهم مياه الشرب عبر الشبكات، حيث تعمل جهات الاختصاص على مراقبة جودة تلك المياه والإشراف عليها ومنع تلوثها.
وأضاف عطية أن مياه الشرب في الضفة تحتوي على معدلات طبيعية من الأملاح والنيترات، ويكفيها التعقيم عبر الكلورة التي تقوم بها الجهات المزودة للمياه في محافظات الضفة.
ومن جهته، قال مدير دائرة الرقابة على المياه في وزارة الصحة عزام شبيب إنه لا حاجة للمواطنين لاستخدام الفلاتر المنزلية، بسبب صلاحية مياه الشرب الموجودة في الشبكات، ومطابقتها للمواصفات المحلية والعالمية، وأشار شبيب إلى أن الفلاتر المنزلية تؤدي إلى إزالة الأملاح من المياه وتحويلها إلى مياه عديمة الفائدة.
وأوضح التقرير الصحي السنوي الصادر عن مركز المعلومات الصحية أن عدد عينات المياه المفحوصة خلال العام الماضي بلغت 8.365 عينة، وأضاف أن على المواطنين الذين يشُكون بوجود تلوث في المياه مراجعة دائرة صحة البيئة في وزارة الصحة لأخذ عينة من المياه وفحصها للتأكد من سلامتها للاستخدام.