مدير تربية الخليل يجتمع مع منسقي التعليم الجامع في المدارس
نشر بتاريخ: 22/09/2014 ( آخر تحديث: 22/09/2014 الساعة: 15:28 )
الخليل - معا - عقدت مديرية التربية والتعليم في الخليل، اليوم ، الاجتماع الأول لمنسقي التعليم الجامع في المدارس الحكومية مستهدفين 137 منسق ومنسقة سيتم لقاءهم خلال أربعة اجتماعات منفصلة.
وترأس الاجتماع الذي عقد في قاعة مديرية التربية والتعليم في الخليل، مدير التربية والتعليم بسام طهبوب، والنائب الفني عاطف الجمل، و مرشدتا التعليم الجامع ريما العويوي وحلوة ياغي.
أكد طهبوب على أولوية منح الاهتمام بالدرجة الأولى للطالب ذوي الاحتياج الخاص داخل الغرف الصفية ورعايته بالطرق التربوية السليمة التي تطلق قدراته نحو الإبداع والابتكار ، مشيراً إلى الحق في التعليم لجميع الفئات من المجتمع الفلسطيني عامة ، والطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص .
ونوه طهبوب إلى سياسة وزارة التربية والتعليم العالي في دمج الطلبة ذوي الإعاقات السمعية والبصرية والحركية في المدارس وإشراكهم في جميع النشاطات والفعاليات التربوية التي من شأنها أن ترتقي بمهارات الطالب ذوي الاحتياج الخاص الشخصية وتحقق لديه نوع من الاستقلالية الخاصة وتمكنه من الاعتماد على ذاته، لافتاً الى ضرورة تعميم رسالة التعليم الجامع الى جميع المعليمن في المدرسة لما تحمله من بعدين تربوي وانساني .
وتحدثت ياغي عن مفهوم التربية الخاصة وإمكانية دمج فئات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية و ما يترتب على ذلك من عمل تكاملي بين الأسرة والمدرسة ، وتطرقت إلى تعليمات تعبئة النماذج الإحصائية ومحتويات ملف التعليم الجامع لذوي الاحتياجات الخاصة .
وأكدت العويوي على ضرورة تفعيل لجان التعليم الجامع في المدارس بالتعاون مع مدير المدرسة والمرشد التربوي ومعلمي الصفوف من ناحية ، والاستفادة من أنشطة مؤسسات المجتمع المحلي وخبرات ذوي الاختصاص من ناحية أخرى ، وإشراك الطلبة ذوي الإعاقة في النشاطات المدرسية والمجتمعية وتوثيق التجارب الناجحة خلال الدمج والمشاركة ليتم رفعها لوزارة التربية والتعليم العالي.
وفي سياق متصل ، قام طهبوب بزيارة تفقدية للطلبة ذوي الإعاقة في مدرسة غرناطة الأساسية للبنات واطلع على البناء المدرسي وملائمته لتنقل الطلبة في مرافق المدرسة و ناقش الأنشطة التي تنفذها المدرسة بالتعاون مع التعليم الجامع في المديرية للنهوض بالصحة النفسية لذوي الإعاقة، مؤكداً أهمية تعزيز الاتصال والتواصل مع مجلس أولياء أمور الطلبة والمؤسسات المحلية واستقطاب الشخصيات التربوية والاستفادة من تجاريهم من أجل منح الطلبة ذوي الإعاقة فرصة مكافئة للتعليم وفي الحياة في شتى المجالات .
وشارك طهبوب طالبات المدرسة احتفالهم باستقبال الطالبة ختام زاهدة مرحبين بانضمامها لأسرة طالبات المدرسة ، بحضور كل من مديرة المدرسة وطاقم التربية والتعليم وعضو مجلس أولياء الأمور في المدرسة شحادة سموح ،وذوي الطالبة ختام .
ودعا طهبوب أسرة المدرسة إلى إشراك الطلبة ذوي الإعاقة في الأنشطة المدرسية اللامنهجية كالإذاعة المدرسية أوالرسم والفعاليات الرياضية الأمر الذي ينعكس إيجاباً في الميدان التربوي والمجتمعي ككل في تقبل الطالب ذوي الإعاقة وتغيير توجهاتهم نحو الانتاج والتطوير ، مشبراً إلى تفوق 4 طالبات في المديرية من ذوي الإعاقة في امتحان الثانوية العامة للعام السابق وحصولهن على منح دراسية جامعية.
وترأس الاجتماع الذي عقد في قاعة مديرية التربية والتعليم في الخليل، مدير التربية والتعليم بسام طهبوب، والنائب الفني عاطف الجمل، و مرشدتا التعليم الجامع ريما العويوي وحلوة ياغي.
أكد طهبوب على أولوية منح الاهتمام بالدرجة الأولى للطالب ذوي الاحتياج الخاص داخل الغرف الصفية ورعايته بالطرق التربوية السليمة التي تطلق قدراته نحو الإبداع والابتكار ، مشيراً إلى الحق في التعليم لجميع الفئات من المجتمع الفلسطيني عامة ، والطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص .
ونوه طهبوب إلى سياسة وزارة التربية والتعليم العالي في دمج الطلبة ذوي الإعاقات السمعية والبصرية والحركية في المدارس وإشراكهم في جميع النشاطات والفعاليات التربوية التي من شأنها أن ترتقي بمهارات الطالب ذوي الاحتياج الخاص الشخصية وتحقق لديه نوع من الاستقلالية الخاصة وتمكنه من الاعتماد على ذاته، لافتاً الى ضرورة تعميم رسالة التعليم الجامع الى جميع المعليمن في المدرسة لما تحمله من بعدين تربوي وانساني .
وتحدثت ياغي عن مفهوم التربية الخاصة وإمكانية دمج فئات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية و ما يترتب على ذلك من عمل تكاملي بين الأسرة والمدرسة ، وتطرقت إلى تعليمات تعبئة النماذج الإحصائية ومحتويات ملف التعليم الجامع لذوي الاحتياجات الخاصة .
وأكدت العويوي على ضرورة تفعيل لجان التعليم الجامع في المدارس بالتعاون مع مدير المدرسة والمرشد التربوي ومعلمي الصفوف من ناحية ، والاستفادة من أنشطة مؤسسات المجتمع المحلي وخبرات ذوي الاختصاص من ناحية أخرى ، وإشراك الطلبة ذوي الإعاقة في النشاطات المدرسية والمجتمعية وتوثيق التجارب الناجحة خلال الدمج والمشاركة ليتم رفعها لوزارة التربية والتعليم العالي.
وفي سياق متصل ، قام طهبوب بزيارة تفقدية للطلبة ذوي الإعاقة في مدرسة غرناطة الأساسية للبنات واطلع على البناء المدرسي وملائمته لتنقل الطلبة في مرافق المدرسة و ناقش الأنشطة التي تنفذها المدرسة بالتعاون مع التعليم الجامع في المديرية للنهوض بالصحة النفسية لذوي الإعاقة، مؤكداً أهمية تعزيز الاتصال والتواصل مع مجلس أولياء أمور الطلبة والمؤسسات المحلية واستقطاب الشخصيات التربوية والاستفادة من تجاريهم من أجل منح الطلبة ذوي الإعاقة فرصة مكافئة للتعليم وفي الحياة في شتى المجالات .
وشارك طهبوب طالبات المدرسة احتفالهم باستقبال الطالبة ختام زاهدة مرحبين بانضمامها لأسرة طالبات المدرسة ، بحضور كل من مديرة المدرسة وطاقم التربية والتعليم وعضو مجلس أولياء الأمور في المدرسة شحادة سموح ،وذوي الطالبة ختام .
ودعا طهبوب أسرة المدرسة إلى إشراك الطلبة ذوي الإعاقة في الأنشطة المدرسية اللامنهجية كالإذاعة المدرسية أوالرسم والفعاليات الرياضية الأمر الذي ينعكس إيجاباً في الميدان التربوي والمجتمعي ككل في تقبل الطالب ذوي الإعاقة وتغيير توجهاتهم نحو الانتاج والتطوير ، مشبراً إلى تفوق 4 طالبات في المديرية من ذوي الإعاقة في امتحان الثانوية العامة للعام السابق وحصولهن على منح دراسية جامعية.