بلدية يطا تشارك في ورشة لتقييم مساعدات الـ USAID في مجال الحكم المحلي
نشر بتاريخ: 22/09/2014 ( آخر تحديث: 22/09/2014 الساعة: 20:02 )
الخليل- معا - شارك رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة ظهر اليوم في قاعة بلدية الخليل ، فريق الاستشاريين " تترا تك" TETRA TECH لخدمات التنمية الدولية، في ورشة العمل التي عقدت لتقييم أداء ومساعدات الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID في قطاع الحكم المحلي والذي تمارسه من خلال البعثة العاملة في فلسطين.
وجاء الاجتماع الذي حضره رئيس بلدية يطا ومديرها ناصر ربعي وفريق العلاقات العامة والاعلام ورئيس بلدية الظاهرية أكرم أبوعلان ومديرها ، بدعوة من الجهة الاستشارية " تترا تك" والمؤلفة من كبير المساعدين " د. رايس بين " والاستاذ المشارك " جلين روبنسون" ومستشار كبير المساعدين "كينيث اليسون" ، وخبير الحكم المحلي ومكافحة الفساد وبناء القدرات "عماد الساعد".
وقدم مخامرة في مداخلته جزيل الشكر والعرفان للوكالة الامريكية للتنمية الدولية على دعمها المستمر للشعب الفلسطيني ومساهمتها الفاعلة في البنية التحتية لمدن ومحافظات الوطن ، وعلى انجازاتها في مدينة يطا عبر السنوات الماضية والحالية المتجلية في تعبيد شارع يطا السموع، وعلى كونها الممول الرئيسي لمشاريع وبرامج المؤسسات غير الحكومية مثل انقاذ الطفل ومجتمعات عالمية وأنيرا وغيرها من المؤسسات الحكومية من خلال وزارات السلطة الفلسطينية.
|297268|
وفي سياق تقييم أداء الوكالة ورداً على استفسارات الفريق الاستشاري، تحدثا "مخامرة وأبو علان" عن علاقة بلدية يطا بوزارة الحكم المحلي التكاملية ، ودور صندوق تطوير واقراض البلديات في توفير مخصصات دورية للبلديات والتي اعتبراها المنحة الدورية الوحيدة للنهوض بالتنمية المحلية، وأشاد بدور الصندوق ومهنيته في إدارة هذه البرامج.
وتعرض مخامرة لدور الوكالة الامريكية الايجابي في النهوض بالبنى التحتية ، وبناء قدرات العاملين والتجهيزات والبرامج المحوسبة واعداد أدلة وأنظمة الخدمات والمخططات الهيكلية من خلال الدور الرائد لمؤسسة " مجتمعات عالميةCHF سابقاً " وغيرها من المؤسسات العاملة في فلسطين، متمنياً أن يتم تعزيز اللامركزية في المجال الاداري والحكم المحلي ، والتركيز مستقبلاً على القطاعات التنموية المهمشة في مجال المياه والبيئة والصرف الصحي، وقطاع الترفيه والمشاريع الاقتصادية المدرة للدخل والتي من شأنها تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
وفي ختام الورشة التقييمية شكر مخامرة وأبوعلان الفريق الاستشاري على الدعوة واتاحة الفرصة لنقل رأي المجتمع المحلي في يطا والظاهرية، والمشاركة في تحسين الآداء وتطوير الخطط للجهات الداعمة للشعب الفلسطيني في كافة القطاعات الخدماتية والتنموية.
وجاء الاجتماع الذي حضره رئيس بلدية يطا ومديرها ناصر ربعي وفريق العلاقات العامة والاعلام ورئيس بلدية الظاهرية أكرم أبوعلان ومديرها ، بدعوة من الجهة الاستشارية " تترا تك" والمؤلفة من كبير المساعدين " د. رايس بين " والاستاذ المشارك " جلين روبنسون" ومستشار كبير المساعدين "كينيث اليسون" ، وخبير الحكم المحلي ومكافحة الفساد وبناء القدرات "عماد الساعد".
وقدم مخامرة في مداخلته جزيل الشكر والعرفان للوكالة الامريكية للتنمية الدولية على دعمها المستمر للشعب الفلسطيني ومساهمتها الفاعلة في البنية التحتية لمدن ومحافظات الوطن ، وعلى انجازاتها في مدينة يطا عبر السنوات الماضية والحالية المتجلية في تعبيد شارع يطا السموع، وعلى كونها الممول الرئيسي لمشاريع وبرامج المؤسسات غير الحكومية مثل انقاذ الطفل ومجتمعات عالمية وأنيرا وغيرها من المؤسسات الحكومية من خلال وزارات السلطة الفلسطينية.
|297268|
وفي سياق تقييم أداء الوكالة ورداً على استفسارات الفريق الاستشاري، تحدثا "مخامرة وأبو علان" عن علاقة بلدية يطا بوزارة الحكم المحلي التكاملية ، ودور صندوق تطوير واقراض البلديات في توفير مخصصات دورية للبلديات والتي اعتبراها المنحة الدورية الوحيدة للنهوض بالتنمية المحلية، وأشاد بدور الصندوق ومهنيته في إدارة هذه البرامج.
وتعرض مخامرة لدور الوكالة الامريكية الايجابي في النهوض بالبنى التحتية ، وبناء قدرات العاملين والتجهيزات والبرامج المحوسبة واعداد أدلة وأنظمة الخدمات والمخططات الهيكلية من خلال الدور الرائد لمؤسسة " مجتمعات عالميةCHF سابقاً " وغيرها من المؤسسات العاملة في فلسطين، متمنياً أن يتم تعزيز اللامركزية في المجال الاداري والحكم المحلي ، والتركيز مستقبلاً على القطاعات التنموية المهمشة في مجال المياه والبيئة والصرف الصحي، وقطاع الترفيه والمشاريع الاقتصادية المدرة للدخل والتي من شأنها تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
وفي ختام الورشة التقييمية شكر مخامرة وأبوعلان الفريق الاستشاري على الدعوة واتاحة الفرصة لنقل رأي المجتمع المحلي في يطا والظاهرية، والمشاركة في تحسين الآداء وتطوير الخطط للجهات الداعمة للشعب الفلسطيني في كافة القطاعات الخدماتية والتنموية.