العمل الصحي والمعلومات البديلة يطلقان مخيم تواصل الشبابي تحت شعار 40/60
نشر بتاريخ: 06/08/2007 ( آخر تحديث: 06/08/2007 الساعة: 12:48 )
بيت لحم -معا- تحت شعار 40/60 ( أي ستون عاما على النكبة وأربعون سنة على حرب حزيران أطلق مركزا جدل للثقافة والتنمية في بيت ساحور ونضال لتعزيز وتنمية المجتمع في القدس التابعان لمؤسسة لجان العمل الصحي بالتعاون مع مركز المعلومات البديلة في القدس وبيت ساحور المخيم الشبابي تواصل .
وقال جلال برهم منسق المراكز المجتمعية في بيت ساحور إن شعار مخيم تواصل 40/60 اختير استجابة للظروف السياسية الداخلية الراهنة والانقسام الحاد الذي تمر به الساحة الفلسطينية والمخاطر التي تهدد القضية الوطنية والنضال الوطني الفلسطيني بما يعنيه ذلك من تهديد وتمزيق لوحدة الشعب الفلسطيني وهويته .
وأضاف أن المخيم الذي نصب في أحراش جمعية الشبان المسيحيين ببيت ساحور سيستمر لعشرة أيام بمشاركة 120 شابا وفتاة من مختلف محافظات الضفة الغربية وبعض مدن فلسطين المحتلة عام 1948 .
وبحسب برهم فان المخيم سيركز في أيامه على عدة عناوين تتمحور حول دور الشباب تجاه الأرض والهوية والديمقراطية من خلال بعض ورش العمل والمحاضرات الثقافية والحقوقية التي سيعطيها مختصون ومؤسسات عاملة في هذه المجالات، كما سيتدرب المشاركون على فنون الخطابة والرسم والمسرح والتراث الشعبي والأعمال اليدوية الإبداعية .
ومن المقرر أن يقوم المخيمون يوم الأحد 12/8/2007 بفعالية مفتوحة في مدينة بيت لحم بالتشارك مع مؤسسات شبابية أخرى لمناسبة يوم الشباب العالمي وذلك للتعبير عن مطالب وطموحات وواقع الشباب الفلسطيني ولتوجيه رسالة للمشرع الفلسطيني كي يسرع في صياغة قانون عصري ديمقراطي للشباب الفلسطيني .
وأوضح برهم أن الفكرة من وراء تنوع المشاركين جغرافيا هو اللقاء والتعارف وبناء العلاقات الإنسانية والتشارك في الهموم وتدعيم ركائز وأدوات التوصل بما يكرس الهوية الوطنية الفلسطينية الواحدة والموحدة بمضمونها الوطني الإنساني القومي التقدمي .
وقال جلال برهم منسق المراكز المجتمعية في بيت ساحور إن شعار مخيم تواصل 40/60 اختير استجابة للظروف السياسية الداخلية الراهنة والانقسام الحاد الذي تمر به الساحة الفلسطينية والمخاطر التي تهدد القضية الوطنية والنضال الوطني الفلسطيني بما يعنيه ذلك من تهديد وتمزيق لوحدة الشعب الفلسطيني وهويته .
وأضاف أن المخيم الذي نصب في أحراش جمعية الشبان المسيحيين ببيت ساحور سيستمر لعشرة أيام بمشاركة 120 شابا وفتاة من مختلف محافظات الضفة الغربية وبعض مدن فلسطين المحتلة عام 1948 .
وبحسب برهم فان المخيم سيركز في أيامه على عدة عناوين تتمحور حول دور الشباب تجاه الأرض والهوية والديمقراطية من خلال بعض ورش العمل والمحاضرات الثقافية والحقوقية التي سيعطيها مختصون ومؤسسات عاملة في هذه المجالات، كما سيتدرب المشاركون على فنون الخطابة والرسم والمسرح والتراث الشعبي والأعمال اليدوية الإبداعية .
ومن المقرر أن يقوم المخيمون يوم الأحد 12/8/2007 بفعالية مفتوحة في مدينة بيت لحم بالتشارك مع مؤسسات شبابية أخرى لمناسبة يوم الشباب العالمي وذلك للتعبير عن مطالب وطموحات وواقع الشباب الفلسطيني ولتوجيه رسالة للمشرع الفلسطيني كي يسرع في صياغة قانون عصري ديمقراطي للشباب الفلسطيني .
وأوضح برهم أن الفكرة من وراء تنوع المشاركين جغرافيا هو اللقاء والتعارف وبناء العلاقات الإنسانية والتشارك في الهموم وتدعيم ركائز وأدوات التوصل بما يكرس الهوية الوطنية الفلسطينية الواحدة والموحدة بمضمونها الوطني الإنساني القومي التقدمي .