|
ادارة سجن تلموند تحرم ابناء الاسيرات صبيح وزيتاوي "10 اشهر" و "14 شهرا" من الخروج من الزنازين منذ 4 اشهر
نشر بتاريخ: 06/08/2007 ( آخر تحديث: 06/08/2007 الساعة: 14:00 )
طولكرم - معا - أصدر مسؤول الأمن الداخلي في سجن تلموند قرارا بحرمان طفلين اسيرين ابناء اسيرات داخل السجن، من الخروج من زنازينهم الى "الفورة :ساحة الراحة" منذ أكثر من أربعة اشهر.
وأكدت الأسيرة المحررة سيما عنبص منسقة ملف الأسيرات في لجنة أهالي الأسرى في طولكرم، في إتصال هاتفي مع مراسلنا في طولكرم وجود قرار إسرائيلي ينص على حرمان الطفلين غادة جاسر أبو عمر " 10 اشهر"، ابنة الأسيرة خوله زيتاوي ، وبراء صبيح "سنة وشهرين" ابن الأسيرة سمر صبيح، من الخروج من زنازينهم كما هو مشروعا ومتعارف عليه لجميع الأطفال الذين سبقوهم منذ العاشر من شهر أيار الماضي ليبقوا مع أمهاتهم رهائن للزنازين. وأضافت عنبص أن القرار الإسرائيلي جاء مع بداية الصيف الذي يغدوا جحيما لا يطاق في داخل المعتقلات الإسرائيلية، حيث الحرارة المرتفعة والرطوبة التي لا تحتمل مضيفة أن الظروف داخل السجن سيئة للغاية فالنوافذ مغطاة بساتر حديدي لا ينفذ منه الهواء ، مشيرة الى وجود مخاوف جدية من أن يعاني الطفلين من مشاكل في الجهاز التنفسي خاصة وأن الزنزانة لا تتسع للحركة لهم، اضافة الى الظروف المعيشية السيئة من الرطوبة وانعدام دخول اشعة الشمس. وناشدت رسالة صادرة عن الوالدتين زيتاوي وصبيح وصلت " معا " نسخة عنها من داخل السجن ، القيادة الفلسطينية ووزير الأسرى والهيئات الحقوقية والإنسانية ومؤسسة هموكيد وبيتسيلم والنواب المعنيين بقضية الأسرى بالسعي الدؤوب والجاد من أجل التراجع عن القرار والسماح للطفلين بالفورة ) والخروج من زنازينهم مهددين بإضراب عن الطعام قد لا تحمد عقباه. وأوضحت الرسالة قيام الأسيرتين بإقناع مسؤول الأمن بالتراجع عن قراره ومعرفة الأسباب التي تكمن وراء هذا الإجراء لكن المحاولات جميعها باءت بالفشل. وقدمت الرسالة شرحا مفصلا عن ظروف الأسيرتين وتدهور وضعهما الصحي وابنائهن مطالبين بضرورة العمل بشكل جاد لانهاء معاناتهن. |