قلقيلية: ندوة بعنوان "الفهم الصحيح في مواجهة التطرف"
نشر بتاريخ: 23/09/2014 ( آخر تحديث: 23/09/2014 الساعة: 15:51 )
قلقيلية - معا- تحت رعاية اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية نظمت هيئة التوجيه السياسي والعلاقات العامة في المؤسسة الأمنية في محافظة قلقيلية، ندوة بعنوان "الفهم الصحيح في مواجهة التطرف"، قدمها الكاتب والمفكر د. بكر أبو بكر.
وشارك في الندوة: المقدم خالد المدني مدير التوجيه السياسي، والنقيب أحمد رمضان رئيس النيابة العسكرية، وضباط وعناصر من منتسبي المؤسسة الأمنية.
وخلال الندوة رحب المحافظ بالدكتور أبو بكر مثمناً جهوده في نشر الثقافة والفكر المعتدل، وأشار الى أن هناك الكثير من الأفكار الظلاميه بدأت تدخل إلى مجتمعاتنا محاولة بذلك القضاء على قيم التسامح التي نسعى إلى ترسيخها، متخذين من الدين ستاراً لظلامهم، وأكد أن ديننا الحنيف يحثنا على التسامح والاعتدال والوسطية، مطالباً بأن تتكاتف جهودنا لمحاربة أولئك الذي يسعون إلى تفكيك وحدة المجتمع وسلمه الأهلي.
بدوره قدم الدكتور أبو بكر شرحاً مفصلاً حول ظاهرة التطرف في المنطقة، والبيئة الحاضنة لها، والطرق التي يمكن من خلالها محاربة ظاهرة التطرف، بالتركيز على نشر الوعي الديني المعتدل وعدم التهاون مع الجماعات التي تسعى الى خلق حالة من الجمود الفكرى والانغلاق الفكري مستخدمة بعض المصطلحات الدينية كالتكفير والغلو من أجل استباحة دماء الاخر تحت شعار الدين، متخذين من الثورة التكنولوجية والانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي سوقاً لترويج فكرهم ومعتقداتهم.
وشارك في الندوة: المقدم خالد المدني مدير التوجيه السياسي، والنقيب أحمد رمضان رئيس النيابة العسكرية، وضباط وعناصر من منتسبي المؤسسة الأمنية.
وخلال الندوة رحب المحافظ بالدكتور أبو بكر مثمناً جهوده في نشر الثقافة والفكر المعتدل، وأشار الى أن هناك الكثير من الأفكار الظلاميه بدأت تدخل إلى مجتمعاتنا محاولة بذلك القضاء على قيم التسامح التي نسعى إلى ترسيخها، متخذين من الدين ستاراً لظلامهم، وأكد أن ديننا الحنيف يحثنا على التسامح والاعتدال والوسطية، مطالباً بأن تتكاتف جهودنا لمحاربة أولئك الذي يسعون إلى تفكيك وحدة المجتمع وسلمه الأهلي.
بدوره قدم الدكتور أبو بكر شرحاً مفصلاً حول ظاهرة التطرف في المنطقة، والبيئة الحاضنة لها، والطرق التي يمكن من خلالها محاربة ظاهرة التطرف، بالتركيز على نشر الوعي الديني المعتدل وعدم التهاون مع الجماعات التي تسعى الى خلق حالة من الجمود الفكرى والانغلاق الفكري مستخدمة بعض المصطلحات الدينية كالتكفير والغلو من أجل استباحة دماء الاخر تحت شعار الدين، متخذين من الثورة التكنولوجية والانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي سوقاً لترويج فكرهم ومعتقداتهم.