وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تيسير خالد: إسرائيل تمارس التطهير العرقي في مناطق الأغوار

نشر بتاريخ: 06/08/2007 ( آخر تحديث: 06/08/2007 الساعة: 14:48 )
بيت لحم -معا- حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني من النتائج الخطيرة التي سوف تترتب على السياسة التي تمارسها حكومة إسرائيل في مناطق الأغوار الفلسطيني باعتبارها سياسة رسمية تقوم على التطهير العرقي وتهجير السكان من بيوتهم ومناطقهم.

وأكد خالد في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن ما أقدمت عليه قيادة الجيش الإسرائيلي مؤخراً في قرية الحديدية البدوية بإدراج منطقتها ضمن ما تسميه مناطق عسكرية مغلقة والقيام بترحيل سكانها للمرة الرابعة خلال الأعوام الماضية يندرج في إطار سياسة تهويد وتطهير عرقي خاصة وأنه يأتي مترافقاً مع ملاحقة سكان القرية ومداهمة مضاربهم ومصادرة أراضيهم ومواشيهم واعتقالهم وحجزهم وإبعادهم عن مناطقهم بحجة أن وجودهم فيها يشكل تهديداً لأمن المستوطنين الذين يحتلون بحماية جيش الاحتلال سهل البقيعة الفلسطيني .

وأضاف أن ما تمارسه سلطات وقوات الاحتلال وخاصةً في ما تسمه حكومة إسرائيل بالقدس الكبرى وفي مناطق الأغوار يكشف بوضوح أن هذه الحكومة تقوم بإجراءات أحادية الجانب على الأرض ترسم من خلالها وعبر سياسة التهويد في القدس والأغوار وعبر تسمين الكتل الاستيطانية وترسيم عدد واسع من البؤر الاستيطانية، حدود الدولة الفلسطينية التي يجري الحديث عن فرص التوصل إلى إقامتها في الاجتماع الدولي، الذي دعا الرئيس جورج بوش إلى عقده في الخريف القادم.

ودعا تيسير خالد في ختام تصريحه الرئيس محمود عباس والجهات الفلسطينية المعنية بترتيب جدول أعمال لقاءاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إعطاء سياسة التهويد والتطهير العرقي وتسمين المستوطنات التي تمارسها حكومة إسرائيل الأولوية على غيرها من القضايا في اللقاءات التي تجري بين الطرفين.

كما دعا إلى تدخل دولي بما في ذلك من أطراف اللجنة الرباعية للضغط على إسرائيل من أجل وقف هذه السياسة باعتبارها شرطاً للمشاركة الفلسطينية في اللقاء الذي يجري الإعداد له والحديث عنه في الخريف القادم.