دويك من داخل سجنه يتهم قوى العالم بالانحياز في تعاملها مع القضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 06/08/2007 ( آخر تحديث: 06/08/2007 الساعة: 15:41 )
نابلس- معا- اتهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والمعتقل في سجن نفحة قوى العالم بالانحياز والكيل بمكيالين في تعاملها مع القضية الفلسطينية.
جاءت تصريحات الدكتور الدويك خلال زيارة قام بها محامي جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الاسرى والانسان لعدد من الاسرى والنواب ورؤساء البلديات في سجن مجدو المركزي.
واتهم الدويك الاحتلال بــ"التملص والاستخفاف والاستهتار بجميع القوانين والمعاهدات الدولية في الوقت الذي يطالب فيه العالم بالوقوف عند حدود تلك القوانين وعدم تجاوزها".
واعتبر ان "هذا الانحياز التام للاحتلال يمثل وصمة عار في جبين كل من تخاذل عن نصرة الشرعية الفلسطينية او سكت عن الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في اختيار من يمثله", واصفا ما يجري على الساحة بانه مسرحية مكشوفة تهدف بالدرجة الاولى الى انهاء القضية الفلسطينية بالطريقة التي يريدها الاحتلال وتكريس الدكتاتورية والانقسام بين ابناء الشعب الفلسطيني الواحد .
من جانبها ناشدت جمعية نفحة البرلمانين الأحرار في كل العالم بالعمل على إطلاق سراح الدكتور الدويك وكل الوزراء والنواب وتفعيل قضيتهم، وتساءلت عن الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها كل نواب العالم إلا الشعب الفلسطيني وممثليه المحرومين من هذه الحصانة.
جاءت تصريحات الدكتور الدويك خلال زيارة قام بها محامي جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الاسرى والانسان لعدد من الاسرى والنواب ورؤساء البلديات في سجن مجدو المركزي.
واتهم الدويك الاحتلال بــ"التملص والاستخفاف والاستهتار بجميع القوانين والمعاهدات الدولية في الوقت الذي يطالب فيه العالم بالوقوف عند حدود تلك القوانين وعدم تجاوزها".
واعتبر ان "هذا الانحياز التام للاحتلال يمثل وصمة عار في جبين كل من تخاذل عن نصرة الشرعية الفلسطينية او سكت عن الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في اختيار من يمثله", واصفا ما يجري على الساحة بانه مسرحية مكشوفة تهدف بالدرجة الاولى الى انهاء القضية الفلسطينية بالطريقة التي يريدها الاحتلال وتكريس الدكتاتورية والانقسام بين ابناء الشعب الفلسطيني الواحد .
من جانبها ناشدت جمعية نفحة البرلمانين الأحرار في كل العالم بالعمل على إطلاق سراح الدكتور الدويك وكل الوزراء والنواب وتفعيل قضيتهم، وتساءلت عن الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها كل نواب العالم إلا الشعب الفلسطيني وممثليه المحرومين من هذه الحصانة.