جمعية الفلاح الخيرية تنظم سلسلة من الجلسات التثقيفية للأهالي حول معاملة الطفل في بيت حانون
نشر بتاريخ: 06/08/2007 ( آخر تحديث: 06/08/2007 الساعة: 15:55 )
غزة- معا- نظمت جمعية الفلاح الخيرية بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات، والمبادرة الشبابية لتطوير بيت حانون 'فريق حماية الديمقراطية اليوم، سلسلة جلسات تثقيفية للأمهات حول أساليب التعامل مع الأطفال وذلك في مركز الفلاح النسائي ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، بدعم من اليونسيف للطفولة.
وشارك في الجلسة 30 سيدة بإشراف مديرة مركز الفلاح النسائي التابع لجمعية الفلاح الخيرية الأستاذة أمل نعيم، والأخصائي النفسي شادي عبد الكريم الحناوي عن المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات.
من جهته أكد الأخصائي النفسي عبد الكريم الحناوي والذي أدار الجلسة عن المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات على عقد هذه الجلسات التي نحن بأمس الحاجة لها في ظل الظروف النفسية والسلوكية الصعبة لدى الأطفال.
وأضاف أن الاجتياحات والتوغلات الإسرائيلية في قطاع غزة والفلتان الأمني الذي استشرى في قطاع غزة، أفرز العديد من المشكلات السلوكية والنفسية لدى الاطفال الأمر الذي يستدعي توظيف كافة الطاقات للقضاء عليها.
وركزت الجلسة على كيفية التعامل مع الأطفال وحمايتهم من الإهمال والعنف الجسدي والنفسي والعاطفي والتعرف على مخاطر هذه الظاهرة وأشكالها، بالإضافة إلى التعامل والتعرف على الأسباب والمشكلات السلوكية وعلاجها مثل التبول اللاإرادي والخوف والعناد والحركة الزائدة.
واختتم الحناوي جلسته بالحديث عن الاستغلال الجنسي والتعرف على كيفية استدراج الأطفال وكيفية حمايتهم، مؤكدة على ضرورة تداول مثل هذا الموضوع نظراً لأهميته البالغة على الرغم من اعتباره من نقاط العار.
وشارك في الجلسة 30 سيدة بإشراف مديرة مركز الفلاح النسائي التابع لجمعية الفلاح الخيرية الأستاذة أمل نعيم، والأخصائي النفسي شادي عبد الكريم الحناوي عن المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات.
من جهته أكد الأخصائي النفسي عبد الكريم الحناوي والذي أدار الجلسة عن المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات على عقد هذه الجلسات التي نحن بأمس الحاجة لها في ظل الظروف النفسية والسلوكية الصعبة لدى الأطفال.
وأضاف أن الاجتياحات والتوغلات الإسرائيلية في قطاع غزة والفلتان الأمني الذي استشرى في قطاع غزة، أفرز العديد من المشكلات السلوكية والنفسية لدى الاطفال الأمر الذي يستدعي توظيف كافة الطاقات للقضاء عليها.
وركزت الجلسة على كيفية التعامل مع الأطفال وحمايتهم من الإهمال والعنف الجسدي والنفسي والعاطفي والتعرف على مخاطر هذه الظاهرة وأشكالها، بالإضافة إلى التعامل والتعرف على الأسباب والمشكلات السلوكية وعلاجها مثل التبول اللاإرادي والخوف والعناد والحركة الزائدة.
واختتم الحناوي جلسته بالحديث عن الاستغلال الجنسي والتعرف على كيفية استدراج الأطفال وكيفية حمايتهم، مؤكدة على ضرورة تداول مثل هذا الموضوع نظراً لأهميته البالغة على الرغم من اعتباره من نقاط العار.