|
النضال: الاعتداءات الاسرائيلية على الاقصى هدفها تمرير التهويد الممنهج
نشر بتاريخ: 24/09/2014 ( آخر تحديث: 24/09/2014 الساعة: 13:21 )
رام الله - معا - أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم الأربعاء اقتحام المسجد الأقصى من قبل وزير الأمن الداخلي "اسحق اهرونوفتش" وزير الاسكان و84 من المستوطنين وشرطة الاحتلال مما أدى الى اندلاع مواجهات مع المصلين داخل المسجد.
وأكدت الجبهة على أن هذه الاجراءات والترتيبات الأمنية تأتي عشية ما يُسمى بحلول رأس السنة العبرية، وأن الجمعيات الاستيطانية التي اقتحمت المسجد كانت تتعمد أداء شعائر دينية أمام المسجد القبلي و باب السلسلة، العمل الذي يعتبر مشين ومتعمد ومستفز لمشاعر المسلمين. وقالت الجبهة إن دولة الاحتلال تمرر مخططاتها بتهويد ممنهج يهدد مستقبل المدينة والأقصى المبارك لبسط سيطرتها عليه بالتقسيم الزماني والمكاني. وأضافت الجبهة إن ما تقوم به حكومة الاحتلال من تصعيد وحشي تجاه مدينة القدس، والتشجيع والمساندة والدعم والحماية التي تقدمها للمستوطنين المتطرفين، هي رسالة حرب وتحد اخر يضاف إلى سجل تحدياتها كدولة فوق القانون للمجتمع الدولي, لتؤكد الطابع العنصري والفاشي لدولة الاحتلال، ضمن رسالة مفتوحة للعالم أجمع على ارهاب الدولة المنظم الذي يمارس على مرأى ومسمع العالم تجاه المدنيين. وطالبت الجبهة منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية بسرعة التحرك قبل فوات الاوان بإجراءات عملية وملموسة لتعزيز صمود ابناء المدينة، كذلك بطلب عقد جلسة خاصة لمجلس الامن لإلزام حكومة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والحد من هيمنتها وتعنتها تجاه مدينة القدس. وأكدت الجبهة ان القدس هي العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية وهي جزء لايتجزأ من الاراضي المحتلة عام 67 وان كل اجراءات الاحتلال فيها باطلة وغير قانونية ولن تضفي أي شرعية على محاولات تهويدها، وطالبت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان ومنظمة اليونسكو بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة، ونقل صورة الاوضاع وجرائم حكومة الاحتلال للعالم أجمع. |