وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"عيد الانسانية" في فرنسا للتضامن مع غزة وفلسطين

نشر بتاريخ: 24/09/2014 ( آخر تحديث: 24/09/2014 الساعة: 18:30 )
فرنسا - معا - نظم الحزب الشيوعي الفرنسي سلسلة فعاليات عمت المدن الفرنسية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضمن فعاليات "عيد الانسانية" (لومانتييه) السنوية والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام وبحضور نحو نصف مليون متضامن في الفعالية المركزية في باريس.

وقد اعلن الحزب الشيوعي أن الاحتفال السنوي بعيد الانسانية لهذا العام مخصص للتضامن مع قطاع غزة وفلسطين ومروان البرغوثي والأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وتواصلت فعاليات التضامن مع فلسطين وتصعيد الحملة الدولية لحرية مروان البرغوثي والأسرى – فرنسا، في اليوم التالي لعيد الانسانية بحضور عشرات آلاف المتضامنين وتخلل الاحتفالية كلمات للمحامية فدوى البرغوثي، وماجد بامية مسؤول ملف الأسرى في وزارة الخارجية الفلسطينية ومنسق الحملة الدولية لحرية مروان البرغوثي والأسرى، ونيشان بولتون منسق الحملة الدولية لحرية مروان البرغوثي والأسرى - جمهورية جنوب افريقيا.

يذكر أن اللجنة الدولية العليا لحرية مروان البرغوثي والأسرى والتي أسسها رفيق مانديلا في النضال والاعتقال السيد احمد كاترادا وبعضوية ثمانية من حملة جائزة نوبل للسلام قد وقعت اعلان روبن آيلند في 27 من تشرين الثاني 2013 في جمهورية جنوب افريقيا من زنزانة الزعيم الوطني نلسون مانديلا، وهو الاعلان المؤسس للحملة الدولية لحرية مروان البرغوثي والأسرى.

ونص الإعلان على التزام الموقعين عليه وتعهدهم بالعمل المتواصل للإفراج عن الأسرى كافة وفي مقدمتهم مروان البرغوثي كإسم بارز محلياً ودولياً واسم رئيسي لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والحرية والسلام المستند إلى القانون الدولي، وأن إطلاق سراح الأسرى السياسيين الفلسطنيين هو أحد أهم المؤشرات على الجاهزية لابرام اتفاق سلام ومؤشر قوي على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة في الحرية.

في هذا السياق قدمت المحامية فدوى البرغوثي رئيس الحملة الدولية لحرية مروان البرغوثي والأسرى سلسلة من الندوات والمحاضرات عن قضية الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والعودة والإستقلال، وتركز الحديث عن العدوان الاسرائيلي الوحشي على قطاع غزة وعن حق المقاومة الفلسطينية وواجبها في التصدي لكل عدوان كما حصل في العدوان الأخير، كذلك عن معاناة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال واستمرار اختطاف القيادات السياسية والنواب والاطفال والنساء والمرضى واستمرار الاعتقال الاداري وعدم التزام حكومة اسرائيل بالافراج عن الدفعة الرابعة من اسرى ما قبل اوسلو واعادة اعتقال الأسرى المحررين في صفقة شاليط وفشل المفاوضات خلال العشرين عاما الاخيرة في انجاز شيء من حقوق الشعب الفلسطيني بل شكلت غطاءا للاحتلال والحصار والاستيطان وتهويد مدينة القدس وتهجير اهلها، وذكرت البرغوثي بما قاله القائد المناضل مروان البرغوثي بأن اليوم الأخير في عمر الاحتلال هو اليوم الأول للسلام في المنطقة وعلى دعوته الى تصعيد وتعميم المقاطعة السياسية الاقتصادية الاكاديمية لإسرائيل.