|
الخارجية: حماية القدس والمسجد الأقصى تحظى بأهمية بلقاءات نيويورك
نشر بتاريخ: 24/09/2014 ( آخر تحديث: 24/09/2014 الساعة: 15:39 )
رام الله - معا - ادانت وزارة الخارجية مواصلة الحكومة الإسرائيلية تنظيم وتمويل وتشجيع اقتحامات المستوطنين والجنود المتطرفين والحاخامات اليهود للمسجد الأقصى المبارك، وتصعيدها في الآونة الأخيرة بقرار وعن سبق إصرار، وفي هذا الصدد تدين الوزارة دعوات لجنة الداخلية التابعة للكنيست وطلبها من شرطة الاحتلال تسهيل هذه الاقتحامات، وتقديم العون والمساعدة لإنجاحها.
وادانت الوزارة إقدام 86 متطرفاً على اقتحام الأقصى اليوم، حيث قامت مجموعة منهم بأداء طقوسها الدينية عند باب السلسلة، وأقدامهم على تحطيم نوافذ المسجد القبلي، وفي مقدمتهم وزير الأمن الداخلي اسحاق اهرنوفتش، حيث قام بالسير في الساحة المقابلة لباب المغاربة، ووزير الإسكان المتطرف أوري اريئل الذي قام بجولة في ساحاته، كما اعتدت قوات الإحتلال على المصلين المسلمين مما أدى إلى إصابة 15 مواطناً خلال المواجهات في الأقصى، ومعظمها بالأقدام، وأصيب أحدهم بالرأس وآخر بالظهر، وهما بحاجة لنقلهما إلى المستشفى إلا أن شرطة الاحتلال ترفض إخراج أي حالة. ورأت الوزارة أن الإصرار الإسرائيلي الرسمي على استمرار هذه الإقتحامات يعبر عن مضي الحكومة الإسرائيلية في قرارها ومخططاتها من أجل تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، ضاربة بعرض الحائط الدعوات الإسلامية والإقليمية والدولية التي تطالبها بوقفها فوراً. واكدت الوزارة أن قضية حماية القدس والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وما يتعرض له من عدوان تهويدي متواصل تحظى بأهمية كبيرة في اجتماعات السيد الرئيس محمود عباس ولقاءاته في نيويورك، وكذلك اجتماعات ولقاءات وزير الخارجية د.رياض المالكي، في حين تواصل الوزارة جهودها من خلال القنوات الدبلوماسية من أجل حشد أوسع إدانات اقليمية ودولية لمخططات تقسيم الأقصى، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساته. |