|
مراقبون يحذرون من نتائج كارثية في حال فشل حوار المصالحة
نشر بتاريخ: 24/09/2014 ( آخر تحديث: 24/09/2014 الساعة: 22:27 )
غزة- تقرير معا - مع انطلاق جولات الحوار الجديدة في القاهرة بين حركتي فتح وحماس تتجه تساؤلات المواطنين في قطاع غزة نحو النتائج المترتبة عليه ومستقبل الجولات التي افضت في وقت سابق الى توقيع اتفاق الشاطئ وتشكيل حكومة توافق وطني اعقبها حرب اسرائيلية فتبقى مواضيع اعادة الاعمار والمعابر وفك الحصار عن قطاع غزة ابرز ما يتمنى المواطن حلها.
النتيجة المتوقعة لحوارات القاهرة اما الوصول الى مصالحة أو فشل المصالحة كما يقول المحلل السياسي د.مخيمر ابو سعدة مشددا ان عدم حصول تقدم في ملف المصالحة سيكون له تداعيات كارثية على الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة. وقال ابو سعدة لمراسلة "معا" انه بدون حكومة التوافق لن يكون هناك فتح للمعابر او اعادة الاعمار الامر الذي سيؤدي الى تكريس الوضع الحالي في قطاع غزة من فقر وبطالة وحصار واغلاق. وتوقع ابو سعدة نجاح الحوار ولكن بخطوات بطيئة ومعقدة وشائكة بكثير من الالغام مشددا ان خيار فشل المصالحة سيكون كارثي على الشعب الفلسطيني والأوضاع التي يعيشها القطاع". المحلل السياسي معين الكفارنة اكد ان جوالات الحوار الفلسطينية تتجه باتجاهات معقدة خاصة في ظل وجود عدة ملفات تحتاج الى حلول ابرزها موظفي قطاع غزة والمؤسسات التي سيطرت عليها حركة حماس في احداث حزيران 2007 بالإضافة الى التدخلات الاقليمية. وبين الكفارنة أن عدم تسليم الحكم في قطاع غزة رغم تسليم الحكومة سيعيق عمل حكومة التوافق الوطني كما سيعيق عودة السلطة قائلا:" حتى الان تنازلت حركة حماس عن الحكومة ولكن على ارض الواقع لم تتنازل عن الحكم ومازالت المسيطرة على كل مكونات الحكم في غزة". وشدد الكفارنة على ضرورة الالتزام ببرنامج وطني فلسطيني موحد مؤكدا أنه لا بد من وضوح في البرنامج الوطني الفلسطيني ولا بد من التوافق على برنامج وطني موحد تسير عليه كل الفصائل. وفي موضوع الاعمار قال الكفارنة:"اذا ترك هذا الامر تمام للسلطة الفلسطينية وحكومة التوافق سيكون هناك اعمار اما اذا اصرت حركة حماس ان يكون لها دور في الاعمار اخشى ان لا يتم الاعمار كما حدث في حرب 2008/2009 وسيكون هناك مناكفات بين السلطة وفتح وستضيع حقوق الناس بين هاذا وذاك لذلك يجب ان يترك الامر للحكومة لتقوم بإعادة الاعمار". |