اللجان الشعبية لمخيمات الضفة يهاجمون سياسة برامج وكالة الغوث

اريحا - معا - هاجم رؤساء اللجان الشعبية في مخيمات الضفة الغربية السياسة التي ينتهجها رؤساء البرامج الرئيسية في وكالة الغوث الدولية من تقليص في هذه البرامج والت تمس حياة اللاجئين في المخيمات.

وقال رؤساء اللجان في أعقاب اجتماع عقد في المكتب التنفيذي للاجئين في رام الله حيث بحثت اللجان قضايا مخصصات وزارة المالية للجان والتي لم تحول منذ العام 2011، إضافة إلى مناقشة تحويل شركة الكهرباء المواطنين إلى القضاء.

وأكد رؤساء اللجان أن مدراء البرامج العرب في وكالة الغوث الدولية يسعون وبخطى حثيثة إلى تقليص الخدمات المقدمة للاجئين في البرامج الأساسية التعليم، الصحة، والشؤون الاجتماعية.

وأوضح رؤساء اللجان أن رئيس برنامج التعليم في وكالة الغوث الدولية يصر على أن يكون معهد الطيرة مجازا من وزارة التعليم العالي بدرجة الدبلوم بدل البكالوريوس، في حين أن المعهد مستوفي لكافة الشروط التي تخوله، ليكون كلية جامعية بدل كلية متوسطة.

وأشار رؤساء اللجان إلى أن رئيس برنامج التعليم ينتهج سياسة تقليصية في كافة الخدمات التعليمة في كافة مخيمات الضفة الغربية، الأمر الذي لم يعد مقبولا على اللاجئين.

وأكدت اللجان في اجتماعها أن مدير برنامج التعليم هو شخص غير مرغوب فيه في المخيمات.

وحول برنامج الشؤون الاجتماعية قال رؤوساء اللجان "أن السياسة هي ذاتها وان القائمين على البرنامج شطبوا من لوائحهم مئات الحالات الفقيرة والمحتاجة بحجة أنها فوق خط الفقر".

وقال رؤوساء اللجان "أن برنامج الصحة ينتهج ايضا ذات السياسة التقليصية "حيث اقر البرنامج منع التحويلات الطبية للعمليات الجراحية ( الأنف والأذن والحنجرة)، والتي تشكل ما نسبته 60% من التحويلات الطبية لجموع اللاجئين في شتى انحاء الضفة الغربية".

وقال رؤساء اللجان ان الوضع مع وكالة الغوث الدولية وسياستها المزرية اتجاه كافة اللاجئين في مخيمات الضفة الغربية، لم تعد مقبولة، محذرين في ذات الوقت ان من شان هذه السياسة ان تدفع اللاجئين الى التصعيد مرة اخرى.