التجمعات البدوية تطالب بالتدخل السريع لوقف مخطط تهجيرهم

القدس - معا - ارسلت التجمعات البدوية والتي تعيش في كل من محافظتي القدس واريحا برسائل مفتوحة الى كل من السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون، والمفوض السامي لحقوق الانسان الامير زيد بن رعد، والممثل السامي للخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي البارونة كاثرين اشتون، ووزير الخارجية الامريكي جون كيري، ووكيل الامين العام للامم المتحدة لشؤون الانسانية فاليري اموس، ومفوضة الاتحاد الاوروبي لشؤون التعاون الدولي والمساعدات الانسانية كرستيلينا جورجيافا، طالبوا في رسالتهم المجتمع الدولي التحرك السريع للعمل على لجم سياسة اسرائيل والتي بصدد تهجير التجمعات البدوية قسرا من اراضيهم وسكناهم.

وقال الموقعون على الرسالة " نحن قبائل الجهالين والكعابنة، ممثلين عن التجمعات البدوية في كل من محافظتي القدس واريحا، نود ان ننذركم بالمخطط الاسرائيل والذي يهدف لتهجيرنا القسري من أجل مخططات استيطانية غير شرعيه".

وطالب الموقعون المجتمع الدولي التدخل العملي والسريع وقبل فوات الاوان، وأضافوا :" معظم سكان التجمعات البدوية هم من الاجئين الفلسطينيين الذين هجروا اول مرة في عام النكبه 1948، والذين انتقلوا للعيش قبل العام 1967 في المناطق التي تنوي اسرائيل تنفيذ المخطط الاستيطاني ما يسمى بمخطط (E1).

وأكد الموقعون: "نحن نواجة ابشع سياسات الاضطهاد ونحرم من ابسط الحقوق من العيش بكرامة، واولادنا يعيشون بخوف مستمر وخاصة عند عودتهم من مدارسهم خوفا من تدمير بيوتهم، ونؤكد على موقفنا الثابت ضد مخطط اسرائيل من أجل تهجيرنا القسري ونناشدكم في هذا اليوم الدولي للسلام إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة ووفقا لصلاحياتكم لوقف مخطط اسرائيل لتدمير مجتمعاتنا وتهجيرنا القسري، وإن منع إسرائيل من تهجيرنا القسري ليس فقط يحمي ويدافع عن إنسانيتنا وحقوق الإنسان، ولكنه أيضا ينقذ حل الدولتين".

وتم تسليم الرسائل من قبل عطا الله مزارعة؛ ممثلا عن 19 تجمعت بدويا في تلك المناطق، ومن ضمنهم: جبل البابا، وادي الجمل، الزعيم، الزعاترة، المنطار وسطح البحر.