|
"التعاونية" تختتم مشروع "بارقة أمل لعام دراسي افضل لطلاب غزة"
نشر بتاريخ: 25/09/2014 ( آخر تحديث: 25/09/2014 الساعة: 11:13 )
غزة- معا - اختتمت الجمعية التعاونية للتوفير والتسليف مشروع " بارقة امل لعام دراسي افضل لطلاب غزة " بتوزيع زي مدرسي كامل لعدد 1865 طالب وطالبة في المرحلة الابتدائية في المناطق الاكثر تضررا في قطاع غزة "رفح, المغازي, البريج, الزيتون, الشجاعية, بيت حانون" وذلك بتمويل من مؤسسة كندر الأمريكية.
وأفادت ابتسام سالم رئيسة مجلس ادارة الجمعية التعاونية للتوفير والتسليف بان المشروع يهدف الى تقديم الدعم ومساعدة طلاب المدارس بالمرحلة الابتدائية على التواصل مع مسيرتهم التعليمية خاصة بعد الدمار الذي شهده قطاع غزة, والعمل على تشجيع الاطفال على التعليم بالذات في هذه المرحلة من حياتهم والتي تعتبر من اهم المراحل في تأسيس الطفل من الناحية العلمية والنفسية والاجتماعية واعتبرت أن ما وصلت اليه الاسر الغزية من أوضاع سيئة بالذات في ظل العدوان الهمجي وتدمير المنازل وتشريد الالاف وتحطيم حياتهم وقتل أحلامهم البسيطة اضافة الى عجز الاهالي عن توفير زي مدرسي لأبنائهم نتيجة الوضع الاقتصادي وفقدانهم أبسط متطلبات الحياة بالذات النازحين والمتضررين. ونوهت ابتسام سالم ان اختيار المستفيدين تم بالتنسيق مع المؤسسات مراعاة لعدم الازدواجية من الاستفادة من الزي المدرسي لتصل المساعدة لأكبر قدر من مستحقيها, كما وساهمت الجمعية بتخفيف العبء عن المستفيدين بتسهيل وصولهم الى اماكن تسليم الخدمة بتوفير مواصلات تنقلهم من مناطق تواجدهم الى أماكن التوزيع لتخفيف العبء المادي وتنظيم عملية التسليم بما يتلاءم مع الاطفال أنفسهم. وأشارت سالم الى حجم المأساة التي حلت على معظم العائلات في قطاع غزة وأن هناك اتساع للحاجات الانسانية الطارئة والمختلفة لسكان قطاع غزة في جميع القطاعات الاساسية ومتطلبات الحياة واسناد الأطفال للاستمرار والتواصل مع مقاعدهم الدراسة وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهؤلاء الطلبة واعطاءهم الاحساس بالأمان. كما طالبت بتكثيف الجهود من جميع المهتمين والجهات المانحة لمناصرة ومساعدة المتضررين والفقراء الاطفال المشردين الذين زادتهم الحرب فقرا وجوعا وتشرد. |