|
الخارجية تدين استمرار الحكومة الإسرائيلية في هدم المنازل
نشر بتاريخ: 25/09/2014 ( آخر تحديث: 25/09/2014 الساعة: 14:34 )
رام الله - معا - أدنت وزارة الخارجية بشدة استمرار الحكومة الإسرائيلية في عمليات هدم المنازل، واقتلاع التجمعات السكنية البدوية من مضاربها، في أبشع مخطط استيطاني تهويدي تتعرض له مدينة القدس وضواحيها، وتهدف العملية توسيع عدة مستوطنات منها مستوطنة "معاليه أدوميم"، بما في ذلك المنطقة المعروفة "E1".
كما تدين الوزارة بشدة عمليات ترحيل البدو القسرية وترحيلهم لإسكانهم في مدينة واحدة "تلة النويعمة". وأشارت التقارير إلى أن عدد المباني التي تم هدمها وعدد الأشخاص الذين فقدوا بيوتهم، وكذلك أعمال الهدم لغاية شهر آب من هذه السنة هي الأعلى مقارنة بما حصل خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأن أعمال الهدم التي شهدتها الأشهر الأربعة - آذار ونيسان وآيار وآب - هي ضعف عدد المباني التي هدمتها الإدارة المدنية في العام 2013 بمجموع (35 مبنى مقابل 21 مبنى)، وأن عدد الأشخاص الذين فقدوا بيوتهم هو ثلاثة أضعاف تقريباً ( 156 مقابل 57 )، وأن أعمال الهدم تمت في العام 2013 في حادثتين، في حين أن الأشهر الأربعة من العام 2014 شهدت 13 حادثة هدم. ووفق "هآرتس الإسرائيلية"، فإن الإدارة المدنية هدمت في الأشهر 8 الأخيرة 346 مبنى، حيث فقد 668 شخصاً بيوتهم، أما في العام 2013 فقد هدمت الإدارة المدنية 565 مبنى في المنطقة المصنفة "ج"، وأن 805 أشخاص فقدوا منازلهم. وأكدت الوزارة بأنها تدين بشدة السياسات الإستيطانية الإسرائيلية الرسمية الهادفة إلى تهويد مناطق" C "في الضفة، وتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف، وتطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا، وتجاه حل الدولتين وعملية السلام برمتها، وعدم الإكتفاء ببيانات الإدانة والتي باتت الحكومة الإسرائيلية تتعايش معها وتتعامل معها باستهتار واضح، والمطلوب إتخاذ إجراءات عملية قادرة على ردع إسرائيل، وتحقيق انصياعها للقانون الدولي، والتزامها به بصفتها القوة القائمة بالإحتلال في فلسطين. |