وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز أبو جهاد يحذر من التنكر لإطلاق سراح محرري صفقة التبادل

نشر بتاريخ: 25/09/2014 ( آخر تحديث: 25/09/2014 الساعة: 13:35 )
القدس- معا - حذر مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة بجامعة القدس من خطورة التنكر الإسرائيلي لإطلاق سراح "محرري صفقة تبادل الأسرى" و"معتقلي الدفعة الرابعة" من الأسرى القدامى.

وقال د. فهد أبو الحاج رئيس مركز أبو جهاد في تصريح صحفي:" إن تنكر الاحتلال لإطلاق سراح محرري صفقة التبادل ومعتقلي الدفعة الرابعة سيقود لتصعيد ومواجهة جديدة من قبل الأسرى ضد إدارة السجون في جميع المعتقلات.

وفيما يتعلق بأسرى محرري صفقة التبادل الذين أعادت اسرائيل اعتقالهم مؤخراً أوضح د.أبو الحاج أن اعتقالهم أمر انتقامي وغير قانوني ومناف تماماً لما وقعت عليه اسرائيل في اتفاقية الصفقة, كما أن إدارة السجون تسعى لإعادة الأحكام السابقة لهم وتعتقلهم في ظروف غاية في الصعوبة, مبيناً أن هؤلاء الأسرى قد خاضوا إضراباً تحذيرياً وسيكون لهم خطوات احتجاجية أخرى ما لم يتم الافراج عنهم.

وفيما يخص أسرى الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى فقال د.أبو الحاج :" إن إسرائيل التزمت بالإفراج عنهم خلال المفاوضات لكنها أخلّت بهذا الالتزام وهذا يعتبر تهرب اسرائيلي واضح من استحقاقات السلام العادل في المنطقة و ضربة إسرائيلية للدبلوماسية الأمريكية والدولية وتنكراً للجهود المبذولة من جميع الأطراف الدولية المهتمة باستئناف المفاوضات.

وطالب د. أبو الحاج المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الانسان بأن يكون لها دور قانوني وانساني وأخلاقي تجاه قضية الأسرى بشكل عام وقضيتي أسرى صفقة التبادل والأسرى القدامى مبينا أنه لا يجوز السماح لإسرائيل التنكر للاتفاقيات والتفاهمات الموقعة, كما طالب باستمرار فعاليات التضامن مع الأسرى دعماً واسناداً لهم في خطواتهم الاحتجاجية.

ودعا رئيس مركز أبو جهاد جمهورية مصر والوفد الفلسطيني المفاوض لبذل كل الجهود وممارسة النفوذ على الصعيد الاقليمي والدولي لأن تكون قضية الأسرى على أجندة التفاوض مع الطرف الإسرائيلي بشكل فعّال والعمل على إطلاق سراح أسرى محرري صفقة التبادل والأسرى القدامى دون قيد أو شرط والسعي لتحسين ظروف الأسرى بشكل عام وتحريرهم.