وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عدد من النواب يشاركون في عدة اجتماعات دولية

نشر بتاريخ: 25/09/2014 ( آخر تحديث: 25/09/2014 الساعة: 16:11 )
رام الله - معا - شارك عدد من النواب في عدة اجتماعات دولية بحيث اجتمع وفد فلسطيني بملتقى لشبونة للعام 2014 بحضور د. برنارد سابيلا، والنائب وليد عساف، وهشام كحيل عن لجنة الانتخابات المركزية، وسفير فلسطين لدى البرتغال حكمت العجوري. ود.سحر القواسمي باجتماع لجنة حقوق المرأة بالجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط في البرتغال أيضا. بالإضافة لمشاركة د. نجاة الأسطل باحتفالية البرلمان الايطالي بالتوقيع على معاهدة اسطنبول للحد من العنف ضد المرأة في روما.

وشدد د. سابيلا على أهمية التزام المرشح للنيابة أو للمجالس المحلية بأخلاق وشفافية العملية الانتخابية، وإقناع الناخب باختيار المرشح وبرنامجه حيث يتأثر رأي الناخب بالبيئة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة به.

وركز النائب عساف على دور اللجان الرقابية على الانتخابات ومنظمات المجتمع المدني ولجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية لضمان نزاهة العملية الانتخابية بالإضافة لمراقبة تمويل الأحزاب والكتل في حملاتها الانتخابية. وشدد على ضرورة تحييد جميع الهيئات العامة والحكومية من وزارات، ومساجد، ووسائل الإعلام الحكومي، وكذلك أهمية وجود مؤسسات رقابية مستقلة.

في حين شرح كحيل دور لجنة الانتخابات المركزية في فلسطين ودور منظمات المجتمع المدني من اجل مراقبة الانتخابات كمعيار للشفافية بالإضافة لتدريب مراقبين لهذا الغرض.

وكذلك شاركت النائب د.سحر القواسمي باجتماع لجنة حقوق المرأة بالجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط في البرتغال وقد استعرضت تقرير الإدارة العامة لشؤون المرأة والطفل في المجلس التشريعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في العدوان الأخير على غزة. مطالبةً بموقف واضح من البرلمانيات يوازي الدور الذي تقوم به النساء في مختلف دول العالم رفضا لاستهداف النساء الفلسطينيان أثناء الحروب الإسرائيلية على شعبنا.

وأخيرا شاركت د. نجاة الأسطل باحتفالية البرلمان الايطالي بالتوقيع على معاهدة اسطنبول للحد من العنف ضد المرأة في روما بحضور عدد كبير من البرلمانيين الأوروبيين وزراء لعدد من الدول العربية مثل المغرب ليبيا والجزائر، وأشارت إلى كيفية حماية المرأة الفلسطينية تحديدا والعربية عموما من الخوف والعنف والقتل ضمن دائرة العنف التي تعيشها المرأة العربية والفلسطينية بحيث وصل عدد النساء والأطفال القتلى لأعداد مهولة وهم دائما ضحايا الحروب.

وأيضا تابعت د. الأسطل مع سفيرة فلسطين بايطاليا د. مي كيلة، أوضاع المهاجرين والناجين من حادثة غرق السفينة ومصير المفقودين، معربة عن شكرها الكبير لجهود طاقم السفارة في إيجاد المعلومات الصحيحة وإيصالها لأهالي المفقودين والناجين في ظل الحادث المأساوي.