محافظ رفح زهدي القدرة يدعو لمزيد من الجهود للحفاظ على المشروع الوطني وصيانة المنجزات الديمقراطية
نشر بتاريخ: 06/08/2007 ( آخر تحديث: 06/08/2007 الساعة: 22:50 )
رفح- معا- دعا محافظ رفح زهدي القدرة، خلال لقاء جمعه بفصائل منظمة التحرير، بمحافظ رفح، اليوم الاثنين، إلى المزيد من بذل الجهود من قبل كافة المخلصين، من أبناء الشعب الفلسطيني، لأجل الحفاظ على المشروع الوطني، وصيانة المنجزات الديمقراطية، التي رسخها عبر مسيرته النضالية.
وأشاد القدرة، بجهود فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في المحافظة، قائلا: "محافظتكم تبذل جهوداً متميزة في الحفاظ على وحدة الأهالي, ومعالجة المشاكل القائمة بمسئولية وطنية واجتماعية، رغم الظروف التي تواجهها".
وأكد أن الظروف الطارئة التي يعيشها القطاع، يجب أن لا تنسي الجميع، بأن هناك احتلال يتربص بالشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني، داعيا الجميع لمعالجة الأزمة القائمة بالسرعة الممكنة، حتى يعيد الشعب الفلسطيني الثقة بنفسه وبقدرته التصدي للاحتلال.
وتطرق القدرة، إلي الأوضاع الداخلية للمحافظة، مشيراً إلي أن الصعوبات تتضاعف أمام الكثير من الشرائح المجتمعية، وبخاصة العمال والمرضي والتجار والمزارعين والمتضررين بسبب الاجتياحات الإسرائيلية، وابنا الشعب الذين يحتاجون للسفر للخارج، وبخاصة الطلبة، وحاملي الإقامات، والمرضي وغيرهم.
واستهجن الارتفاع في أسعار السلع والمواد الخام والمحروقات التي وصفها بالجنونية، لاسيما في ضوء شح الإمكانيات المادية لدى المواطنين .
من ناحيتها أكدت فصائل المنظمة، على أهمية التواصل الدوري مع محافظ رفح، للتشاور حول مختلف القضايا التي تهم المواطنين، ومحاولة البحث عن السبل الممكنة لتجاوز الأزمات القائمة.
من ناحيته أشار رسمي أبو العنين، ممثل الجبهة العربية الفلسطينية، إلى ضرورة التصدي للانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين، معتبراً أن الحفاظ على حقوق الفرد وحريته، تأتي في مقدمة الحقوق الإنسانية.
كما دعا إلى الوقوف، في وجه الممارسات التي تحاول حرف المساجد عن تأدية رسالتها القائمة على المحبة والتآخي والتسامح، وليس لأجل تحقيق أجندة سياسية تنظيمية.
وتمنى فواز النمس ممثل "فدا"، أن يتم الإسراع في معالجة بعض القضايا مع الرئيس أبو مازن، وفي مقدمتها رواتب الموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم حتى الآن، معتبراً أن تأخر ذلك سيخلق معاناة لدى آلاف العائلات التي ليس لها ذنب في كل ما يجري.
ودعا النمس، لأهمية تنظيم العلاقة مع الجهات المختصة في الضفة الغربية، لتسهيل مهمة سفر المواطنين، ذوي الاحتياجات الملحة، للسفر خارج القطاع.
وأشاد القدرة، بجهود فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في المحافظة، قائلا: "محافظتكم تبذل جهوداً متميزة في الحفاظ على وحدة الأهالي, ومعالجة المشاكل القائمة بمسئولية وطنية واجتماعية، رغم الظروف التي تواجهها".
وأكد أن الظروف الطارئة التي يعيشها القطاع، يجب أن لا تنسي الجميع، بأن هناك احتلال يتربص بالشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني، داعيا الجميع لمعالجة الأزمة القائمة بالسرعة الممكنة، حتى يعيد الشعب الفلسطيني الثقة بنفسه وبقدرته التصدي للاحتلال.
وتطرق القدرة، إلي الأوضاع الداخلية للمحافظة، مشيراً إلي أن الصعوبات تتضاعف أمام الكثير من الشرائح المجتمعية، وبخاصة العمال والمرضي والتجار والمزارعين والمتضررين بسبب الاجتياحات الإسرائيلية، وابنا الشعب الذين يحتاجون للسفر للخارج، وبخاصة الطلبة، وحاملي الإقامات، والمرضي وغيرهم.
واستهجن الارتفاع في أسعار السلع والمواد الخام والمحروقات التي وصفها بالجنونية، لاسيما في ضوء شح الإمكانيات المادية لدى المواطنين .
من ناحيتها أكدت فصائل المنظمة، على أهمية التواصل الدوري مع محافظ رفح، للتشاور حول مختلف القضايا التي تهم المواطنين، ومحاولة البحث عن السبل الممكنة لتجاوز الأزمات القائمة.
من ناحيته أشار رسمي أبو العنين، ممثل الجبهة العربية الفلسطينية، إلى ضرورة التصدي للانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين، معتبراً أن الحفاظ على حقوق الفرد وحريته، تأتي في مقدمة الحقوق الإنسانية.
كما دعا إلى الوقوف، في وجه الممارسات التي تحاول حرف المساجد عن تأدية رسالتها القائمة على المحبة والتآخي والتسامح، وليس لأجل تحقيق أجندة سياسية تنظيمية.
وتمنى فواز النمس ممثل "فدا"، أن يتم الإسراع في معالجة بعض القضايا مع الرئيس أبو مازن، وفي مقدمتها رواتب الموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم حتى الآن، معتبراً أن تأخر ذلك سيخلق معاناة لدى آلاف العائلات التي ليس لها ذنب في كل ما يجري.
ودعا النمس، لأهمية تنظيم العلاقة مع الجهات المختصة في الضفة الغربية، لتسهيل مهمة سفر المواطنين، ذوي الاحتياجات الملحة، للسفر خارج القطاع.