|
الشعبية: ما قدمه اولمرت لعباس سيبقي في اطار الوعود الكاذبة
نشر بتاريخ: 06/08/2007 ( آخر تحديث: 07/08/2007 الساعة: 00:08 )
غزة- معا- قال جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية، ان اللقاءات المتكررة بين الرئيس عباس ـ وأولمرت، لم تنجح فعلياً في إزالة حاجز واحد، من مئات الحواجز التي تقطع أوصال الضفة الغربية، وأنها لن تؤدي إلى إطلاق سراح الآف الأسرى ،ولن تفكك المستوطنات وجدار الفصل الذي التهم نصف أراضي الضفة.
واعتبر مزهر ان ما قدمه أولمرت في لقاء اليوم، سيبقى في إطار الوعود" الكاذبة" التي طالما كررها في لقاءات سابقة. واضاف مزهر في تصريح صحفي: "من الواضح أن الإدارة الأمريكية ممثلة بالرئيس بوش، والحكومة الإسرائيلية ممثلة باولمرت، تسعى لاستثمار الانقسام الفلسطيني، وحالة الضعف التي يمر بها الرئيس أبو مازن من أجل فرض حلول تنتقص من الحقوق الوطنية الفلسطينية، وصولاً لتصفية القضية، من خلال الاجتماع المزمع عقده في الخريف المقبل، برعاية امريكا الوسيط المنحاز تماماً لإسرائيل، وذلك بالاتفاق على إقامة دولة ذات حدود مؤقتة مسيطر عليها تتفاوض مع إسرائيل على القدس والحدود واللاجئين ". وقال مزهر: "ان صعوبة اللحظة السياسية الراهنة، تفرض على حماس التراجع عن نتائج الحسم العسكري وتداعياته على غزة، كما تفرض على الرئيس أبو مازن أن يعود للكل الوطني، ويتمسك بالثوابت الوطنية، وأن لا يقدم أي تنازلات تلحق الضرر بالقضية الفلسطينية، بما يمكن الجميع من العودة إلى طاولة الحوار الوطني من أجل استعادة وحدة الوطن في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الشعب الفلسطيني. وراى مزهر، "ان الحل يكمن في الدعوة لعقد مؤتمر دولي، تحت إشراف الأمم المتحدة، لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخاصة قرار 194 الذي يؤكد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين، إلى الديار التي شردوا منها قصراً، وكذلك القرارات التي تؤكد على الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام7 196، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، كاملة السيادة وعاصمتها القدس . |