|
الشعبية: الصحافي الفلسطيني أثبت انحيازه الكامل وعطاؤه التضحوي
نشر بتاريخ: 27/09/2014 ( آخر تحديث: 27/09/2014 الساعة: 12:31 )
غزة -معا- صادف يوم السادس والعشرين من أيلول يوم الصحفي الفلسطيني وبهذه المناسبة تقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومكتبها الإعلامي بخالص التحية والتقدير للكل الصحفي الفلسطيني الذي أثبت وعلى مدار الصراع العربي الإسرائيلي انحيازه الكامل وعطاءه التضحوي غير المسبوق في ملاحقته للحقيقة وكشفه لأوجه جريمة العصر ومرتكبيها المحتلين الصهاينة من زواياها المختلفة.
وقالت الشعبية :" ليس صدفة أن يدفع الصحفيون الفلسطينيون في محافظات غزة 17 شهيداً ،جميعهم كتبوا بدمهم لفلسطين ورسموا صورة أكثر قوة من آلة الحرب العدوانية ، فلقد كان العدوان الأخير جريمة حرب منظمة وحرب إبادة جماعية طالت كل ما هو متحرك ،وليس صدفة أيضاً أن يدمر أكثر من 42 منزلاً من منازل الصحفيين دمرت بشكل كامل وتضرر أكثر من 19 مؤسسة صحفية بأضرار جسيمة وأبرزها إذاعة صوت الشعب التي دمرت بالكامل بكل محتوياتها . ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في هذا اليوم يوم الصحفي الفلسطيني إلى الضرورة الملحة والعاجلة إلى توحيد الجسم الصحفي الفلسطيني ومغادرة سياسة المرجأة بانتظار قرارات المستوى السياسي. وتوجهت بالتحية لاتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الدوليين الذين يتابعون الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين ،وتعتبر الجبهة أن طرد دولة الاحتلال من اتحاد الصحفيين الدوليين هي خطوة هامة ومتقدمة نأمل أن توصلنا إلى ملاحقة مسئولي الاحتلال الذين ارتكبوا ونفذوا هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكم الدولية إذ لا يجوز أن يبقى المجرم خارج نطاق المحاسبة كي لا يمعن في جرائمه ،كما نثمن تشكيل لجنة التحقيق الدولية التي أعلن عن تشكيلها خلال زيارة وفد اتحاد الصحفيين العرب والدوليين إلى غزة بعد العدوان الأخير. كما دعت الجبهة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وغزة إلى الكف عن ملاحقة واحتجاز الصحفيين الفلسطينيين وضرورة تمكينهم من القيام بعملهم دون ملاحقة أو قيود. وقالت "إن الصحفي الفلسطيني بحاجة إلى أعلى درجة من التضامن الدولي والحقوقي من قبل مؤسسات حقوق الإنسان وذلك على ضوء استمرار الاحتلال بعدوانه وتهويده للقدس وسياسة الاستيطان التي لا تتوقف بالإضافة للعمل في ظل ساحات اشتباك وعنف احتلالي ما يشكل بيئة عمل خطرة للصحفيين تعرض حياتهم للخطر". |