وحدات المتسادا تقتحم قسم 11 بسجن إيشل
نشر بتاريخ: 27/09/2014 ( آخر تحديث: 30/09/2014 الساعة: 09:32 )
رام الله- معا - أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الوحدات الخاصة التي تعرف "بالمتسادا" مدعومة بوحدة "كيتر" قامت باقتحام قسم 11 بسجن إيشل ليلة الجمعة 2692014 أثناء نوم الأسرى وعاثت فسادا فى غرف الاسرى.
وأوضح مدير المركز والأسير المحرر الباحث " أسامة شاهين" أن العشرات من عناصر الوحدتين ترافقهم عناصر من شرطة السجن اقتحموا بشكل مفاجئ عدد من الغرف في قسم 11 بشكل همجي ، وقاموا بتكبيل الأسرى بشكل استفزازي ، وإخراجهم لعدة ساعات خارج غرفهم وإبقائهم مكبلين ، وإجراء تفتيش دقيق للغرف والمرافق الأخرى كغرفة الكنتين والمغسلة استمر لعدة ساعات.
وأشار شاهين إلى أن الإدارة أعادت الأسرى إلى الغرف بعد انتهاء التفتيش فوجودها ، وقد قلبت كافة محتوياتها وتم تحطيم وتخريب العديد منها ، ومصادرة بعض أغراضهم الشخصية المعروفة لدى الإدارة ،ومسموح تواجدها ، الأمر الذي أثار استياءهم وتقدموا بشكوى عاجلة إلى مدير السجن .
وبين شاهين بأن وحدة المتسادا يمنع دخولها للأقسام من الأسرى بعد انتهاك حقوق الأسرى والاعتداء عليهم والذي أدى إلى استشهاد بعضهم ، والذي عدة الأسرى تحدي صريح ، معلنين استعدادهم لمواجهة القوة مهما كلفهم الأمر.
وحذر شاهين من عودة قوة المتسادا إلى الواجهة بتاريخها الأسود ضد الأسرى ، وعد اقتحام سجن إيشل بهذه الشكل العنيف مقصودا خصوصا مع تواجد 63 أسيرا من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين تم إعادة اعتقالهم فى ايشل، ودعا المؤسسات الحقوقية التدخل لوقف الانتهاكات المتكررة من إدارات السجون ووحداتها المختلة.
وأوضح مدير المركز والأسير المحرر الباحث " أسامة شاهين" أن العشرات من عناصر الوحدتين ترافقهم عناصر من شرطة السجن اقتحموا بشكل مفاجئ عدد من الغرف في قسم 11 بشكل همجي ، وقاموا بتكبيل الأسرى بشكل استفزازي ، وإخراجهم لعدة ساعات خارج غرفهم وإبقائهم مكبلين ، وإجراء تفتيش دقيق للغرف والمرافق الأخرى كغرفة الكنتين والمغسلة استمر لعدة ساعات.
وأشار شاهين إلى أن الإدارة أعادت الأسرى إلى الغرف بعد انتهاء التفتيش فوجودها ، وقد قلبت كافة محتوياتها وتم تحطيم وتخريب العديد منها ، ومصادرة بعض أغراضهم الشخصية المعروفة لدى الإدارة ،ومسموح تواجدها ، الأمر الذي أثار استياءهم وتقدموا بشكوى عاجلة إلى مدير السجن .
وبين شاهين بأن وحدة المتسادا يمنع دخولها للأقسام من الأسرى بعد انتهاك حقوق الأسرى والاعتداء عليهم والذي أدى إلى استشهاد بعضهم ، والذي عدة الأسرى تحدي صريح ، معلنين استعدادهم لمواجهة القوة مهما كلفهم الأمر.
وحذر شاهين من عودة قوة المتسادا إلى الواجهة بتاريخها الأسود ضد الأسرى ، وعد اقتحام سجن إيشل بهذه الشكل العنيف مقصودا خصوصا مع تواجد 63 أسيرا من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين تم إعادة اعتقالهم فى ايشل، ودعا المؤسسات الحقوقية التدخل لوقف الانتهاكات المتكررة من إدارات السجون ووحداتها المختلة.