|
من هم المسؤولون العرب الذين اجتمعوا سرا مع ليفني بنيويورك؟
نشر بتاريخ: 27/09/2014 ( آخر تحديث: 28/09/2014 الساعة: 02:02 )
بيت لحم- معا - كشف موقع "واللا" العبري اليوم عن اجتماع سري في نيويورك الاسبوع الماضي شاركت فيه وزيرة القضاء الاسرائيلي مسؤولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني بحضور وزراء خارجية وسياسيين كبار من دول عربية مختلفة.
وأوضح الموقع أن العشاء الذي شاركت فيه ليفني جرى بحضور مسؤولين من دول عربية لا تقيم علاقات مع اسرائيل. وأضاف أن الاجتماع السري بحث قضايا اقليمية مختلفة والمفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. وفي تفاصيل اوردها الموقع العبري جاء أن ليفني وصلت الى نيويورك يوم الاثنين الماضي للمشاركة في حدث رسمي تلبية لدعوة من الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون وزوجته التي من المتوقع ان ترشح نفسها لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة. والبارز في الزيارة التي استمرت 24 ساعة هو الدعوة التي تلقتها ليفني للمشاركة في عشاء يحضره عدد مقلص من الشخصيات بعيدا عن وسائل الاعلام، والذي دعي إليه قادة ودبلوماسيون عرب تواجدوا في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. وذكر موقع "واللا" أن من بين الشخصيات التي شاركت في الاجتماع الذي لم يحضره سوى 20 شخصا الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ووزير الخارجية اللبناني جبران بسيل، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ خالد الصباح، ووزير خارجية الامارات العربية المتحدة عبد الله بن زيد. كما كان من بين الحضور ولي العهد السعودي الامير تركي الفيصل الذي بحسب- موقع "واللا"- لم يتردد في السابق من إظهار تعاطفه مع ليفني في لقاءات عامة، خاصة عندما اثنى على موقفها خلال مؤتمر أمني عقد في ألمانيا. وإلى جانب الوزراء والمسؤولين العرب شارك دبلوماسيون غربيون في اللقاء، من بينهم وزير الخارجية الكندي جون فيرد، ومبعوث الأمم المتحدة السابق للشرق الاوسط تيري لارسون، بينما كانت ليفني الاسرائيلي الوحيد المدعو للّقاء الذي عقد بعيدا عن أعين وسائل الاعلام. ورفض مكتب ليفني وبعض المشاركين في اللقاء التعليق على المعلومات التي اوردها موقع "واللا"، بينما عادت ليفني الى اسرائيل للاحتفال برأس السنة اليهودية. يشار إلى أنه باستثناء مصر فإن كل الدبلوماسيين العرب المشاركين في اللقاء هم من دول اعضاء في الائتلاف الدولي ضد "داعش". |