وزراء حركة عدم الانحياز يدعمون التحرك الفلسطيني لإنهاء الاحتلال
نشر بتاريخ: 28/09/2014 ( آخر تحديث: 28/09/2014 الساعة: 07:53 )
القدس - معا - عقدت اللجنة الوزارية لحركة عدم الانحياز الخاصة بفلسطين اجتماعا في مقر الامم المتحدة في نيويورك على هامش أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة حضره عدد كبير من وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحركة.
ومثل دولة فلسطين في هذا الاجتماع السفير الدكتور رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الذي قدم عرضا وافيا عن التطورات السياسية الاخيرة حيث ركز على شرح تفاصيل التحرك الدبلوماسي الفلسطيني الذي أعلن عنه الرئيس محمود عباس والذي تدعمه الدول العربية والهادف الى تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وذلك من خلال وضع مجلس الأمن والمجتمع الدولي امام مسؤولياتهم في ظل تعنت إسرائيل واستمرارها في إفشال جميع المساعي الهادفة الى تحقيق سلام عادل وشامل.
كما يسعى التحرك الى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وفي هذا الصدد، قال السفير منصور اننا نعد الخطوات العملية لذلك بعد ان حصلنا على تقرير من سكرتارية الامم المتحدة حول التجارب السابقة في موضوع الحماية.
وأضاف أن الجانب الاخر من التحرك الفلسطيني هو عقد اجتماع الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جينيف الرابعة لتتحمل مسؤولياتها في تنفيذ ما نصت عليه هذه الاتفاقية ومحاسبة اسرائيل على جرائمها وخروقاتها لها.
وطالب السفير منصور دعم حركة عدم الانحياز لهذا التحرك وشدد على ضرورة اتخاذ الدول الأعضاء تدابير عملية على المستوى الوطني لكل دولة تودي الى محاسبة اسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها للقانون الدولي.
ونوه الى انه آن الأوان لتبني تدابير اقتصادية رادعة بحق إسرائيل وسياستها الاستيطانية كخطوة أولى على طريق إنهاء إفلات دولة الاحتلال من العقاب.
هذا ولقي هذا الشرح ترحيبا وتجاوبا كبيرا من قبل وزراء حركة عدم الانحياز الذين أكدوا دعمهم للتحرك الفلسطيني بشكل كامل كما اعتمدوا بيانا خاصا بهذا الاجتماع.
ومثل دولة فلسطين في هذا الاجتماع السفير الدكتور رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الذي قدم عرضا وافيا عن التطورات السياسية الاخيرة حيث ركز على شرح تفاصيل التحرك الدبلوماسي الفلسطيني الذي أعلن عنه الرئيس محمود عباس والذي تدعمه الدول العربية والهادف الى تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وذلك من خلال وضع مجلس الأمن والمجتمع الدولي امام مسؤولياتهم في ظل تعنت إسرائيل واستمرارها في إفشال جميع المساعي الهادفة الى تحقيق سلام عادل وشامل.
كما يسعى التحرك الى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وفي هذا الصدد، قال السفير منصور اننا نعد الخطوات العملية لذلك بعد ان حصلنا على تقرير من سكرتارية الامم المتحدة حول التجارب السابقة في موضوع الحماية.
وأضاف أن الجانب الاخر من التحرك الفلسطيني هو عقد اجتماع الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جينيف الرابعة لتتحمل مسؤولياتها في تنفيذ ما نصت عليه هذه الاتفاقية ومحاسبة اسرائيل على جرائمها وخروقاتها لها.
وطالب السفير منصور دعم حركة عدم الانحياز لهذا التحرك وشدد على ضرورة اتخاذ الدول الأعضاء تدابير عملية على المستوى الوطني لكل دولة تودي الى محاسبة اسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها للقانون الدولي.
ونوه الى انه آن الأوان لتبني تدابير اقتصادية رادعة بحق إسرائيل وسياستها الاستيطانية كخطوة أولى على طريق إنهاء إفلات دولة الاحتلال من العقاب.
هذا ولقي هذا الشرح ترحيبا وتجاوبا كبيرا من قبل وزراء حركة عدم الانحياز الذين أكدوا دعمهم للتحرك الفلسطيني بشكل كامل كما اعتمدوا بيانا خاصا بهذا الاجتماع.