أسير مقعد في مشفى الرملة يروي حكاية اعتقاله والتنكيل به
نشر بتاريخ: 28/09/2014 ( آخر تحديث: 28/09/2014 الساعة: 14:04 )
رام الله- معا - أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، أن الاسير المقعد عدنان عبد الله محسن والقابع فيما يسمى "بمشفى الرملة"، روى لها حكاية اعتقاله والتنكيل به بطريقة وحشية لحظة اعتقاله في حزيران الماضي.
وذكر محسن (40) عاما، والموقوف منذ اعتقاله بتاريخ 18/6/2014، حكاية اعتقاله والتنكيل به على يد قوات الاحتلال بطريقة وحشية، مؤكدا على ان تلك القوات لم تعر وضعه الصحي المتردي أدنى اعتبار، حيث انه مقعد منذ 12 عاما.
وقال محسن، " بأنه وبتاريخ اعتقاله المذكور، اقتحمت اعداد كبيرة من قوات الاحتلال بيتي، حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، فتشوا المنزل بطريقة استفزازية ووحشية، واعتقلوني بعد ضربي، ونقلوني لمعسكر جيش بجانب " جبل الفرديس" وبعدها تم نقلي لمعتقل عتصيون" .
ويكمل: "بقيت في عتصيون ما يقارب 6 ساعات، لغاية حوالي التاسعة صباحاً وانا على الكرسي المتحرك، حيث اني لا استطيع الجلوس اكثر من ساعتين على الكرسي، نتيجة وضعي الصحي والاصابة التي اعاني منها، بعد تلك الساعات جاء مجندين وزجي بي بغرفة صغيرة لا تكاد تتسع للكرسي المتحرك خاصتي، وقد ادخلوها بطريقة وحشية، دفعوها بقوة والبسوا وجهي للحائط ".
ويضيف:" بعد مرور ساعات اخبرت الجنود باني لا استطيع البقاء جالساً لمدة طويلة على الكرسي، فتظاهروا بانهم لا يفهمون العربية، فاصابتني حالة عصبية ووقعت ارضاً ونتيجة لذلك اصبحت اعاني من اوجاع بالظهر وجرح بمرفق يدي اليسرى، ورجلي اليمنى لا اشعر بها من تحت الركبة لغاية اللحظة".
" بعد ذلك تم نقلي على سرير مقعور الوسط، وهذا سبب تدهور في حالتي الصحية واوجاع كبيرة جدا اسفل الظهر، وبعد ذلك بيوم تم نقلي لمشفى سجن الرملة الذي ما زلت اقبع فيه حتى الان".
ويذكر محسن، " بأنه خلال فترة نقله من عتصيون لمشفى الرملة، كان الجنود يصرخون بوجهة ويشتمونه بالفاظ قذرة، وحاولوا خنقه بحزام الامان اكثر من مرة، وكلما طلب منهم ان يرحو جلسته، كانوا يردوا عليه بالاهانة والسباب".
وفي ذات السياق اوضحت الخطيب، بأن عدد الاسرى الذين يقبعون في مشفى الرملة حاليا هم 15 اسيرا، غالبيتهم يعانون من امراض صعبة، واوضاع صحية خطرة كالشلل وامراض السرطان والقلب والامعاء.
وذكرت بان الاسرى هم كل من، منصور موقدة، صلاح الطيطي، خالد الشاويش، ناهض الاقرع، معتز عبيدو، رياض العمور، اشرف ابو الهدى، عدنان محسن، يوسف نواجعة، اياد رضوان، عثمان عمر، ربيع صبيح، اياد ابو ناصر، محمد صافي، امير اسعد.
وذكر محسن (40) عاما، والموقوف منذ اعتقاله بتاريخ 18/6/2014، حكاية اعتقاله والتنكيل به على يد قوات الاحتلال بطريقة وحشية، مؤكدا على ان تلك القوات لم تعر وضعه الصحي المتردي أدنى اعتبار، حيث انه مقعد منذ 12 عاما.
وقال محسن، " بأنه وبتاريخ اعتقاله المذكور، اقتحمت اعداد كبيرة من قوات الاحتلال بيتي، حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، فتشوا المنزل بطريقة استفزازية ووحشية، واعتقلوني بعد ضربي، ونقلوني لمعسكر جيش بجانب " جبل الفرديس" وبعدها تم نقلي لمعتقل عتصيون" .
ويكمل: "بقيت في عتصيون ما يقارب 6 ساعات، لغاية حوالي التاسعة صباحاً وانا على الكرسي المتحرك، حيث اني لا استطيع الجلوس اكثر من ساعتين على الكرسي، نتيجة وضعي الصحي والاصابة التي اعاني منها، بعد تلك الساعات جاء مجندين وزجي بي بغرفة صغيرة لا تكاد تتسع للكرسي المتحرك خاصتي، وقد ادخلوها بطريقة وحشية، دفعوها بقوة والبسوا وجهي للحائط ".
ويضيف:" بعد مرور ساعات اخبرت الجنود باني لا استطيع البقاء جالساً لمدة طويلة على الكرسي، فتظاهروا بانهم لا يفهمون العربية، فاصابتني حالة عصبية ووقعت ارضاً ونتيجة لذلك اصبحت اعاني من اوجاع بالظهر وجرح بمرفق يدي اليسرى، ورجلي اليمنى لا اشعر بها من تحت الركبة لغاية اللحظة".
" بعد ذلك تم نقلي على سرير مقعور الوسط، وهذا سبب تدهور في حالتي الصحية واوجاع كبيرة جدا اسفل الظهر، وبعد ذلك بيوم تم نقلي لمشفى سجن الرملة الذي ما زلت اقبع فيه حتى الان".
ويذكر محسن، " بأنه خلال فترة نقله من عتصيون لمشفى الرملة، كان الجنود يصرخون بوجهة ويشتمونه بالفاظ قذرة، وحاولوا خنقه بحزام الامان اكثر من مرة، وكلما طلب منهم ان يرحو جلسته، كانوا يردوا عليه بالاهانة والسباب".
وفي ذات السياق اوضحت الخطيب، بأن عدد الاسرى الذين يقبعون في مشفى الرملة حاليا هم 15 اسيرا، غالبيتهم يعانون من امراض صعبة، واوضاع صحية خطرة كالشلل وامراض السرطان والقلب والامعاء.
وذكرت بان الاسرى هم كل من، منصور موقدة، صلاح الطيطي، خالد الشاويش، ناهض الاقرع، معتز عبيدو، رياض العمور، اشرف ابو الهدى، عدنان محسن، يوسف نواجعة، اياد رضوان، عثمان عمر، ربيع صبيح، اياد ابو ناصر، محمد صافي، امير اسعد.