المفوض السياسي لرام الله والبيرة يلقي محاضرة سياسية لمنتسبي الشرطة
نشر بتاريخ: 28/09/2014 ( آخر تحديث: 28/09/2014 الساعة: 14:07 )
رام الله- معا - ألقى المفوض السياسي لمحافظة رام الله والبيرة، ناصر نمر، أمس، محاضرة حول الوضع السياسي الراهن لمنتسبي الشرطة بمقر المديرية في البيرة، بحضور المفوض السياسي للشرطة الرائد محمد برادعية، وعشرات من منتسبي الشرطة من ضباط وصف ضباط وافراد.
واستهل نمر المحاضرة بالتأكيد على دور رجل الأمن في بناء المجتمع وتطوره، كون الأمن مطلباً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ضرورياً ولا يستطيع الافراد في أي مجتمع من ممارسة نشاطاتهم المختلفة إلا في حالة توفر الأمن.
وتطرق نمر الى العدوان على غزة، موضحاً أن القيادة لديها أولويات تعمل وفقها لتحصين الجبهة الداخلية ومواجهة الاحتلال، تتمثل في تكريس وحدة وطنية حقيقية بين شطري الوطن في الضفة والقطاع، ورفع الحصار الظالم على شعبنا في غزة، وإعادة إعمار القطاع.
وتحدث نمر عن الوضع في الساحة الفلسطينية مؤكداً أن القيادة لم تفوت مناسبة ولا فرصة إلا وسعت جاهدة من خلالها الى الوحدة الوطنية الحقيقية المبنية على المصالح العليا لشعبنا لا تخضع لحسابات حزبية فئوية، وتمكين حكومة الوفاق من القيام بكامل واجباتها في القطاع.
واشار نمر الى جهود القيادة السياسية في التوجه إلى مجلس الأمن لاصدار قرار يحدد سقفاً زمنياً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
واختتم نمر المحاضرة بالتأكيد على أن الخلاص من الاحتلال، يتطلب التمسك الحازم بالوحدة الوطنية، والالتزام بشرعية منظمة التحرير ووحدانية تمثيلها للشعب، ودعم الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا.
واستهل نمر المحاضرة بالتأكيد على دور رجل الأمن في بناء المجتمع وتطوره، كون الأمن مطلباً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ضرورياً ولا يستطيع الافراد في أي مجتمع من ممارسة نشاطاتهم المختلفة إلا في حالة توفر الأمن.
وتطرق نمر الى العدوان على غزة، موضحاً أن القيادة لديها أولويات تعمل وفقها لتحصين الجبهة الداخلية ومواجهة الاحتلال، تتمثل في تكريس وحدة وطنية حقيقية بين شطري الوطن في الضفة والقطاع، ورفع الحصار الظالم على شعبنا في غزة، وإعادة إعمار القطاع.
وتحدث نمر عن الوضع في الساحة الفلسطينية مؤكداً أن القيادة لم تفوت مناسبة ولا فرصة إلا وسعت جاهدة من خلالها الى الوحدة الوطنية الحقيقية المبنية على المصالح العليا لشعبنا لا تخضع لحسابات حزبية فئوية، وتمكين حكومة الوفاق من القيام بكامل واجباتها في القطاع.
واشار نمر الى جهود القيادة السياسية في التوجه إلى مجلس الأمن لاصدار قرار يحدد سقفاً زمنياً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
واختتم نمر المحاضرة بالتأكيد على أن الخلاص من الاحتلال، يتطلب التمسك الحازم بالوحدة الوطنية، والالتزام بشرعية منظمة التحرير ووحدانية تمثيلها للشعب، ودعم الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا.