وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزعارير:انتفاضة الأقصى أحد محطات النضال الوطني لنيل الحرية والاستقلال

نشر بتاريخ: 28/09/2014 ( آخر تحديث: 28/09/2014 الساعة: 14:58 )
رام الله- معا - حيا نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فهمي الزعارير، نضالات الشعب الفلسطيني في ذكرى إنتفاضة الأقصى 2000، التي إنتفض فيها الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال وسياساته، ومحاولات قادة الاحتلال تدنيس ساحات الأقصى المبارك، ومناضلا من أجل الحرية والاستقلال الوطني.

وقال الزعارير في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى اندلاع انتفاضة الأقصى في الضفة الغربية وقطاع غزة، إن الشعب الفلسطيني يضرب الأمثلة المتواصلة على الصمود والكفاح الوطني المتواصل لانجاز حقوقه الوطنية المشروعة دوليا والمغتصب بفعل الاحتلال، مشددا على أن إنتفاضة الأقصى كانت موجه من موجات النضال الوطني.

وأكد في هذا السياق، أن الشعب الفلسطيني الذي وقف في وجه العدوان وجرائمه البشعه، وعمليات الاغتيال والاعتقال، وآلة التدمير، وسياسات إنهاء مظاهر السلطة وتفريغها من جوهر وجودها المتمثل في بناء مؤسساتها القوية والانتقال التدريجي للاستقلال الوطني وإنهاء الاحتلال، مؤكدا أن استهداف بنية السلطة ووحدة الشعب الفلسطيني ومقدراته، لن تلغي أو تنهي نضالات شعبنا المتواصلة، حتى جلاء الاحتلال.

وحيا الزعارير، عائلات الشهداء الذين قضوا في الانتفاضة، والأسرى الذين ما زالوا في معتقلات الاحتلال، وكافة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الداخل والشتات، الذين يورثون حقوقهم للأجيال، وإيمانهم الذي لا يلين بالحقوق الوطنية الثابته، مؤكدا أن شعبنا وعلى مدار عقود من وجود الاحتلال يقدم الغالي والنفيس لأجل فلسطين، ولن يتوقف.

وختم الزعارير تصريحه قائلا، إن الشعب الفلسطيني، غايته محدده بتجسيد حقوقه، وسيسلك كل الدروب الممكنه لأجل تحقيقها، بالكفاح الوطني العنيد، وأن الاحتلال لن يهنأ بالهدوء ولن ينعم بالسلام، ما لم ترُفع يده عن حقوقنا المغتصبة، وعلى المجتمع الدولي العمل الجدي لإنهاء الاحتلال، لتحقيق استقرار إقليمي ودولي.