وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تواصل حملة مقاطعة منتجات المستوطنات في شمال الخليل

نشر بتاريخ: 28/09/2014 ( آخر تحديث: 28/09/2014 الساعة: 17:20 )
الخليل - معا- تتواصل حملة مقاطعة المنتجات والبضائع الاسرائيلية في شمال الخليل بفعالية جماهيرية فلسطينية تقوم عليها حركة فتح بإقليم شمال الخليل بالتعاون مع الشركات والمصانع المحلية.

مدارس مخيم العروب التي تقع في شمال الخليل كانت صباح هذا اليوم محطة الحملة بحضور امين سر حركة فتح بإقليم شمال الخليل السيد هاني جعارة وعدد من اعضاء لجنة الاقليم واللجنة التنظيمية لمنطقة مخيم العروب.

وكان في استقبال الوفد الهيئات التدريسية للمدارس بالإضافة الى الطلبة، الذين رحبوا بالضيوف وقدموا لهم عظيم الشكر لهذه الحملة الوطنية التي تعبر عن الاصالة والانتماء للأرض والهوية، والتي تعزز فكر واصرار ابناء المخيمات الذين هجروا من قرارهم وبلداتهم الاصلية في تحقيق حلم العودة مهما طال الزمن او قصر.

هاني جعارة امين سر الاقليم تحدث عن اهمية مقاطعة هذه المنتجات والبضائع الخبيثة التي تجتث من ابناء شعبنا في الضفة والقطاع، وذلك من خلال ذهاب ريعها لصالح المؤسسة العسكرية الصهيونية، وأكد بأن هذه الحملة يجب ان تستمر بكل المستويات حتى ان نقوم نحن ابناء الشعب الفلسطيني باجتثاث الاحتلال عن ارضنا وتحريرها واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بقيادة السيد الرئيس محمود عباس وتحقيق حلم الشهيد الراحل ياسر عرفات برفع العلم الفلسطيني فوق مآذن وكنائس القدس.

من جهة اخرى قدم جعارة الشكر لكافة الشركات الداعمة والشريكة في هذه الحملة الوطنية داعيا جميع الشركات والمصانع والتجار الى ضرورة ابداء اكبر اهتمام لتحسين الجودة والكميات للمنتوجات المحلية والذي يعد هذا الامر سبب رئيسي في اطار تعزيز مقاطعة ومحاربة منتجات الاحتلال.

كما وأكد للطلبة بأنهم هم امل الغد ونور المستقبل وهم جيل التحرر مشيراً لهم بأنه بإمكاننا ان نحارب هذا العدو بأكثر من وسيلة فسلاحنا يتمثل بالعلم وبالمقاومة الشعبية وبفضح جرائم الاحتلال على مستوى العالم اجمع بالإضافة الى اهمية مقاطعة منتجاته.

من جانبهم عبر الطلبة عن مدى سعادتهم لهذه الحملة التي تأتي في اطار تعزيز ثقافتهم ووعيهم في محاربة الاحتلال، واشاروا الى ان حركة فتح دائما في الطليعة النضالية، كما وقدموا شكرهم لكافة الشركات الداعمة للحملة وعلى ما تم توزيعه عليهم من بعض المنتجات ومشتقات الالبان.

هذا وبحسب المطلعين والمتابعين لهذه الحملة الوطنية فانه سجل وبنسبة عالية لدى المؤسسات والمحال التجارية مدى الاقبال على المنتج الوطني ومقاطعة منتجات الاحتلال.