وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نعم لإقامة دوري جوال في غزةّ !!

نشر بتاريخ: 28/09/2014 ( آخر تحديث: 28/09/2014 الساعة: 16:13 )
بقلم / الإعلامي جهاد أبو قينص
قبل أن أبدأ مقالي أود أن أبعث بالتحية إلي أرواح الشهداء و شهداء الحركة الرياضية خاصة الشهيد عاهد زقوت التي استهدفته صواريخ الاحتلال .... كلنا متخوف من أن توضع العقبات أمام الدوري المقرر في الحادي و العشرين من شهر نوفمبر خاصة في قطاع غزة،بعد أن أعلن الإتحاد الفلسطيني عن انطلاق الموعد الرسمي وهذا بالتالي سيعود بالإيجاب على الأندية الرياضية وكذلك اللاعبين، فنبعث بالتحية إلي الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم ولجانه العاملة في جميع محافظات الوطن فنحن في غزة أحوج أن ينظم هذا الدوري بعيدا عن الخلافات والمناكفات السياسية، وخاصة بعد خروجنا من الحرب الأخيرة على غزة.

ومع توارد الأنباء عن اتفاق جديد في القاهرة فانه يتجدد الأمل لدينا في أن يتم تنظيم هذا الدوري في موعده ، ونأمل من حكومة الوفاق تسهيل المهمة وذلك من اجل سير الحركة الرياضية في طريقها الصحيح، وتخفيف الأعباء الملقاة على عاتق الأندية الرياضية في غزة
بداية لا بد من كلمة شكر لسيادة الرئيس محمود عباس الذي كان ولازال الداعم الأول للرياضة الفلسطينية، وذلك من خلال وقوفه ودعمه للأندية الفلسطينية دون تمييز، في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان حريصا على نجاح وتقدم هذه الأندية والعمل الجاد من اجل تسهيل كافة الإمكانيات للأندية الرياضية.
كذلك فإنني أتوجه في هذه اللحظة بالتحية للواء جبريل الرجوب، الذي كان ولا زال داعما رئيسيا للحركة الرياضية الفلسطينية، الذي نجح في نقل الرياضة الفلسطينية الى الساحة العربية والإقليمية والدولية، بجهوده الرائعة حيث نقل الرياضة الفلسطيني نقلة كبيرة، نتيجة جهوده المباركة في خدمة الحركة الرياضية الفلسطينية.

ولا ننسى الجهود الكبيرة التي تقوم بها شركة جوال، التي لا تتوانى في تقديم كل الدعم والمساندة للحركة الرياضية الفلسطينية، وتعمل دوما على رعاية كافة الدوريات الفلسطينية على مستوى الوطن،وخاصة دوري المحترفين في المحافظات الشمالية، ودوري جوال في المحافظات الجنوبية، ولها تاريخ مجيد في دعم الرياضة الفلسطينية، وكذلك الأندية الرياضية الفلسطينية.

وكذلك أوجه التحية لبنك فلسطين، بنك الكل الفلسطيني الذي وقف دائما إلى جانب الرياضة في فلسطين، وقام على رعاية العديد من الأنشطة الرياضية والدوريات على مستوى الوطن، ويقدم كل التسهيلات والدعم للحركة الرياضية الفلسطينية, كما أود أن أبعث بالتحية إلي مؤسسة أمواج الإعلامية ولرئيسها السيد عبد السلام هنية الذي كان ومازال يسّخر كل الدعم للرياضية الفلسطينية بعدما دّمر الاحتلال المنشئات الرياضية إثر العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة .

اما إلى رؤساء الأندية الفلسطينية في قطاع غزة أوجه لهم كل التحية والتقدير على الجهود الرائعة التي يبذلونها، رغم الانقسام وقلة الإمكانيات إلا أنهم استطاعوا المحافظة على الوحدة الوطنية، ووحدة الحركة الرياضية الفلسطينية، والتواصل مع الأشقاء في الضفة الغربية، فكانوا خير من قاد، وخير من وحد، وخير من سار على درب الرعيل الأول من الحركة الرياضية الفلسطينية.

كذلك لا ننسى لجان الحكام الفلسطينيين الذين تفانوا في خدمة الحركة الرياضية، ورفعة شأنها، فكانوا خير من قاد المباريات بمهنة وحرفية.
ولا انسي كذلك الصحفيين الرياضيين الذي قدموا كل الدعم والمساندة للحركة الرياضة الفلسطينية،ونقلوا الحقيقة بأمانه وحرفية، وقاموا بواجبهم الوطني والرياضي على أكمل وجه .

وأخيراً أتمنى مزيد من التقدم والنجاح للحركة الرياضية الفلسطينية،وللأندية الفلسطينية، وكما أناشد كافة المؤسسات الوطنية الفلسطينية كشركة جوال وبنك فلسطين ومؤسسة أمواج الإعلامية الاستمرار في تقديم مزيد من الدعم والمساندة للأندية الرياضية، وللدوريات الفلسطينية، من اجل الارتقاء بالرياضة الفلسطينية لتنافس شقيقاتها العربية والدولية.