وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مديرية زراعة نابلس تعقد اجتماعا لمزراعي الزيتون في قرية عقربا

نشر بتاريخ: 07/08/2007 ( آخر تحديث: 07/08/2007 الساعة: 14:42 )
نابلس- معا- عقدت مديرية زراعة محافظة نابلس وبالتنسيق مع بلدية عقربا اجتماع ضم كبار مزارعي الزيتون في قرية عقربا والقرى المحيطه بخصوص انتساب المزارعين لمجلس الزيت والزيتون الفلسطيني.

وحضر اللقاء وكيل وزارة الزراعة الدكتور عزام طبيله ومدير زراعة محافظة نابلس المهندس محمد فطاير ورئيس مجلس الزيت خالد الجنيدي ورئيس بلدية عقربا جودت بني جابر ومندوب من محافظة نابلس غسان دغلس .

وافاد المهندس فطاير مدير زراعة محافظة نابلس ان الاجتماع يأتي في اطار النهوض في قطاع الزيتون الذي يعتبر من اكبر قطاعات الزراعة في فلسطين.

في بداية الاجتماع تحدث د عزام طبيله عن ضرورة ايجاد جسم يقوم بحماية المزارعين والدفاع عن مصالحهم والتحدث بإسمهم أمام الهيئات المحليه والدوليه والمشاركه في وضع خطه استراتيجيه لخدمة قطاع الزيتون والعمل على تطوير شجرة الزيتون والحصول على انتاج زيت زيتون فلسطيني خالي من الغش ومطابق للمواصفات العالميه, منوها ان جميع القطاعات الزراعية سيتم تشكيل مجالس ممثله لها, مؤكدا على ان الوزاره ستدعم بكل امكانياتها هذه المجالس خدمة للمزارعين, مبينا ان الانضمام للمجلس لهذا العام بدون رسوم انتساب.

وتحدث المهندس خالد الجنيدي عن المراحل التي مر بها المجلس, منوها ان المجلس قام بالدفاع عن حقوق مزارعي الزيتون خاصه مصادره كميات كبيره من زيت الزيتون المغشوش في الموسم السابق وذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة الزراعة
مؤكدا ان كل مزارع يمتلك خمسة دنمات يمكنه الانتساب للمجلس.

كما تحدث المهندس الزراعي محمد فطاير مدير زراعة محافظة نابلس عن البدء بعملية الانتساب وان هناك عدد كبير من المزارعين قاموا بالانتساب للمجلس, مبديا استعداد الدائره وطواقمها الفنيه لمساعده المزارعين في ما يخص الزيت والزيتون واي امور اخرى تتعلق بالزراعة.

وتحدث رئيس بلدية عقربا جودت بني جابر عن هموم ومشاكل منطقة عقربا حيث اكد ان هناك منطقتين مستهدفتين من الاحتلال والمستوطنين داعيا الى المزيد من الدعم والاهتمام بالقطاع الزراعي في المنطقه خاصه مشاريع المياه لما تعانية المنطقة من نقص كبير في المياه.

كما تحدث غسان دغلس عن دعم ومساندة محافظة نابلس لمجلس الزيت الفلسطيني بكل امكانياتها, داعيا جميع مزارعي الزيتون للإنتساب للمجلس.

وبعد ذلك فتح باب النقاش حيث طالب المزارعون وزارة الزراعة بضرورة شق المزيد من الطرق الزراعية لما لها من اهمية كبرى في الوصول الى الحقول البعيدة, ومساعدة المزارعين مربي المواشي الذين يعانون من ارتفاع حاد في اسعار الاعلاف والادويه البيطريه, مطالبين بدعم قطاع الثروه الحيوانيه من خلال دعم الاعلاف, حيث ادى الارتفاع الحاد للإسعار الاعلاف على عزوف الكثير من المزارعين عن تربية المواشي.

وقد أبدى وكيل وزارة الزراعة د.عزام طبيله استعداد الوزارة لدراسة المشاكل التي يعاني منها المزارعون مركزا على ان تقوم المجالس القرويه بإعداد دراسات عن المشاريع الزراعيه التي تحتاجها المنطقه, ومخاطبة الوزارة بطريقه رسميه لتمكين الوزاره من متابعة ذلك.