المجلس التفيذي للمحافظة يناقش تجهيزات قطف الزيتون وعيد الأضحى
نشر بتاريخ: 29/09/2014 ( آخر تحديث: 29/09/2014 الساعة: 16:05 )
رام الله- معا - عقد في مقر محافظة رام الله والبيرة اجتماعا للمجلس التنفيذي ترأسته المحافظ غنام وحضره مدير شرطة رام الله والبيرة العقيد عمر بزور ورئيس بلدية البيرة فوزي عابد ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة وممثاون عن بلدية رام الله ممثلون ومديريات المحافظة في وزارات الشؤون الاجتماعية والنقل والمواصلات ووزارة المالية والصحة والتربية والتعليم والزراعة والحكم المحلي والسياحة والآثار ومديرية الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ومديرية أوقاف رام الله ودائرة الأراضي، وذلك لمناقشة تجهيزات عيد الأضحى المبارك وموسم قطف الزيتون في المحافظة إضافة إلى عدة قضايا تتعلق بتنظيم المدينة والساحات والمواقف من خلال البلديات.
ولفتت المحافظ إلى أهمية موسم قطف الزيتون حيث أن الفلاح الفلسطيني يغمس لقمته بالدم، وضرورة مساندته في الوصول إلى أراضيه تحديا للإحتلال وقطعان مستوطنيه.
ودعت غنام كافة المؤسسات إلى ضرورة المشاركة في فعاليات العيد المزمع عقدها يوم الجمعة القادم والتي تتضمن عرض كشفي سينطلق من مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، معتبرة هذه المشاركة تجسيدا لصمود المخيم الذي قدم العديد من الشهداء الأبطال وما زال يقدم الكثير للوطن، خصوصا شهداء الحركة الكشفية الذين يثبتون هوية وانتماء بنشاطهم الكشفي، مهنئة أبناء شعبنا بالعيد متمنية أن يعيده الله علينا وقد تحققت أمانينا وحقوقنا وعلى رأسها إقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
واعتبرت المحافظ أن مظاهر الإحتفال في العيد السابق توقفت احتراما لدماء الشهداء، إلا أن شعبنا يبقى متمسك بالأمل برغم الألم ويسعى لتحدي الإحتلال بفرحه وبهجته التي تغيظ هذا الإحتلال الذي يسعى لكسر إرادة الحياة فينا.
وأشارت غنام خلال الاجتماع إلى ضرورة الاهتمام بمراكز المدينة وتنظيمها خلال فترة العيد وما بعده، خاصة فيما يتعلق بقضايا مواقف السيارات داخل المدن لما شهدته من اكتظاظ بالآونة الأخيرة نتيجة لاكتظاظ المحافظة المستمر كونها الرافد الأساسي لكافة المواطنين من كل محافظات الوطن، داعية إلى ضرورة التكاتف بين كافة المؤسسات ووضع خطط استراتيجية لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه العمل المجتمعي الجماهيري وتقف عائقاً أمام تحقيق الراحة لكافة المواطنين.
ولفتت المحافظ إلى أهمية موسم قطف الزيتون حيث أن الفلاح الفلسطيني يغمس لقمته بالدم، وضرورة مساندته في الوصول إلى أراضيه تحديا للإحتلال وقطعان مستوطنيه.
ودعت غنام كافة المؤسسات إلى ضرورة المشاركة في فعاليات العيد المزمع عقدها يوم الجمعة القادم والتي تتضمن عرض كشفي سينطلق من مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، معتبرة هذه المشاركة تجسيدا لصمود المخيم الذي قدم العديد من الشهداء الأبطال وما زال يقدم الكثير للوطن، خصوصا شهداء الحركة الكشفية الذين يثبتون هوية وانتماء بنشاطهم الكشفي، مهنئة أبناء شعبنا بالعيد متمنية أن يعيده الله علينا وقد تحققت أمانينا وحقوقنا وعلى رأسها إقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
واعتبرت المحافظ أن مظاهر الإحتفال في العيد السابق توقفت احتراما لدماء الشهداء، إلا أن شعبنا يبقى متمسك بالأمل برغم الألم ويسعى لتحدي الإحتلال بفرحه وبهجته التي تغيظ هذا الإحتلال الذي يسعى لكسر إرادة الحياة فينا.
وأشارت غنام خلال الاجتماع إلى ضرورة الاهتمام بمراكز المدينة وتنظيمها خلال فترة العيد وما بعده، خاصة فيما يتعلق بقضايا مواقف السيارات داخل المدن لما شهدته من اكتظاظ بالآونة الأخيرة نتيجة لاكتظاظ المحافظة المستمر كونها الرافد الأساسي لكافة المواطنين من كل محافظات الوطن، داعية إلى ضرورة التكاتف بين كافة المؤسسات ووضع خطط استراتيجية لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه العمل المجتمعي الجماهيري وتقف عائقاً أمام تحقيق الراحة لكافة المواطنين.