رئيس ديوان هنية: لقاءات عباس- أولمرت لم تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 07/08/2007 ( آخر تحديث: 07/08/2007 الساعة: 16:52 )
غزة- معا- أعرب الدكتور محمد المدهون رئيس ديوان رئيس الوزراء في الحكومة المقالة عن استهجانه للامال التي يعقدها بعض المسؤولين على اللقاءات المتكررة التي يعقدها الرئيس محمود عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت.
والتقى الرئيس عباس في أريحا أمس مع أولمرت, وبحث معه في امكانية استئناف مفاوضات الووضع النهائي.
وقال المدهون في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إن مثل هذه اللقاءات لم تقدم شيئاً لأبناء شعبنا الفلسطيني لا على المستوى القريب ولا البعيد، بل بالعكس فالحقائق على أرض الواقع تشير بأنها تضر بقضيتنا ومشروعنا الوطني وتهدد نسيج الوحدة الوطنية وتزيد الفرقة والشقاق داخل الصف الفلسطيني".
وأضاف "رغم المعاناة التي يلاقيها الشعب الفلسطيني والحصار المفروض عليه لا يمكن له أن يستمر بالعيش خلف أوهام من الوعود وسراب من القرارات وان يبقى رهن أحضان المشروع الأمريكي في المنطقة، الذي لا يخدم سوى دولة الاحتلال".
وتساءل المدهون قائلاً: "هل يمكن لقضيتنا بكافة تعقيداتها المختلفة أن تنحصر فقط في رفع الحواجز وفتح الطرق والانسحابات المؤقتة من المدن والمخيمات أو حتى الافراج عن عدد محدود من المعتلقين وفق رؤى حزبية ضيقة، في حين تبقى ملفات المعتلقين واختطاف النواب والوزراء وقضية اللاجئين والقدس وغيرها من الملفات الكبيرة قيد النسيان؟".
وحذر المدهون من المراهنة على الموقف الامريكي قائلاً: "الارتماء بأحضان المشروع الأمريكي الذي أصبح رهاناً خاسراً ويضر بجميع الأطراف ذات العلاقة، وأن ما جرى في دول المنطقة خير شاهد على ذلك".
والتقى الرئيس عباس في أريحا أمس مع أولمرت, وبحث معه في امكانية استئناف مفاوضات الووضع النهائي.
وقال المدهون في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إن مثل هذه اللقاءات لم تقدم شيئاً لأبناء شعبنا الفلسطيني لا على المستوى القريب ولا البعيد، بل بالعكس فالحقائق على أرض الواقع تشير بأنها تضر بقضيتنا ومشروعنا الوطني وتهدد نسيج الوحدة الوطنية وتزيد الفرقة والشقاق داخل الصف الفلسطيني".
وأضاف "رغم المعاناة التي يلاقيها الشعب الفلسطيني والحصار المفروض عليه لا يمكن له أن يستمر بالعيش خلف أوهام من الوعود وسراب من القرارات وان يبقى رهن أحضان المشروع الأمريكي في المنطقة، الذي لا يخدم سوى دولة الاحتلال".
وتساءل المدهون قائلاً: "هل يمكن لقضيتنا بكافة تعقيداتها المختلفة أن تنحصر فقط في رفع الحواجز وفتح الطرق والانسحابات المؤقتة من المدن والمخيمات أو حتى الافراج عن عدد محدود من المعتلقين وفق رؤى حزبية ضيقة، في حين تبقى ملفات المعتلقين واختطاف النواب والوزراء وقضية اللاجئين والقدس وغيرها من الملفات الكبيرة قيد النسيان؟".
وحذر المدهون من المراهنة على الموقف الامريكي قائلاً: "الارتماء بأحضان المشروع الأمريكي الذي أصبح رهاناً خاسراً ويضر بجميع الأطراف ذات العلاقة، وأن ما جرى في دول المنطقة خير شاهد على ذلك".