|
غزة: اختتام ورشة عمل" آثار الحرب الصهيونية على الرياضة الفلسطينية "
نشر بتاريخ: 30/09/2014 ( آخر تحديث: 30/09/2014 الساعة: 14:37 )
غزة - معا - دائرة الإعلام بالوزارة :أكد أحمد محيسن وكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة على سعي وزارته ، تخطي كافة المعيقات الرياضية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة , وذلك بالتعاون مع كافة المؤسسات الرياضية .
وجاءت كلمات محيسن خلال افتتاحه ورشة عمل بعنوان " آثار الحرب الصهيونية على الرياضة الفلسطينية " , بحضور لفيف من الشخصيات الرياضية ورؤساء الأندية والاتحادات الرياضية , وعلى رأسهم وليد أيوب رئيس المجلس الأوليمبي الفلسطيني , وإبراهيم أبو سليم نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم . وتحدث محيسن عن الوضع الصعب الذي تمر به الرياضة في غزة , وذلك بسبب ندرة الموارد المالية , وضعف البنية التحتية , إضافة لما خلفته الحروب الثلاثة التي شنت على غزة خلال " 6 " سنوات . واستعرض محيسن حجم الدمار الذي طال الرياضة في غزة , من خلال تدمير العشرات من الملاعب والأندية , بالإضافة لاستشهاد العشرات من الرياضيين , حيث بلغ عدد الشهداء " 45 " شهيداً , علاوةً على تدمير أكثر من " 300 " منزلاً من منازل الرياضيين . بدوره دعا وليد أيوب لتوحيد الجسم الرياضي الفلسطيني , وذلك لتخطي الحالة الصعبة التي يمر بها القطاع الرياضي , ووجه شكره الكبير لوزارة الشباب والرياضة على دورها الكبير في العمل على عودة النشاط الرياضي , بالإضافة لوقوفها بجانب المتضررين من الرياضيين في الحرب . وجدد أيوب دعوته لفضح الاحتلال في المحافل العربية والدولية , وذلك من خلال توجيه العديد من الرسائل للاتحادات واللجان الأولمبية الدولية . أوراق عمل وتوصيات وبعد كلمتي محيسن وأيوب , قدم المشاركون أوراق عمل ركزت على مناقشة آليات الخروج من الأزمة التي تعاني منها الرياضة في غزة بعد العدوان , حيث قدم الباحثون " حسين أبو شرار , عبيدة أبو ندى , محمد النفار , وفكري جودة " أوراقاً بحثية تناولت سبل الخروج من الأزمة . وخلصت الورشة للعديد من التوصيات أبرزها : _ توحيد الجسم الرياضي ودعم المنشآت الرياضية . _ توفير موازنات لشقي الوطن عبر وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية , وذلك بهدف دعم الأندية والاتحادات الرياضية . _ الاهتمام بالرياضة المدرسية لأهميتها في صناعة البطل . _ اعتماد مشاريع لتطوير البنية التحتية الرياضية . _ اعتماد خطة إستراتيجية للرياضة وفق الأولويات التي فرضها الواقع . _ تطوير البنية التحتية لرياضة المعاقين . _ إنشاء الملاعب المعشبة الصناعية . _ الاهتمام بتطوير الكادر الرياضي , كونه محور العملية الرياضية . _ ربط تطوير الحكام والمدربين بالاتحادات القارية . _ الاهتمام بالأندية الشاملة , والاهتمام بالألعاب الفردية . _ إنشاء معهد تدريبي للكادر الرياضي الفلسطيني . _ الاهتمام برياضة ذوي الإعاقة , والعمل على توفير الدعم المالي لها . _ العمل على زيادة الأندية الخاصة بالمعاقين . _ ممارسة رياضة المعاقين داخل الأندية الرياضية . _ العمل على زيادة الألعاب واللاعبين من ذوي الإعاقة . |