وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الطيبي: طرد الصحفية "هاس" من جامعة بيرزيت تصرف أعمى

نشر بتاريخ: 30/09/2014 ( آخر تحديث: 30/09/2014 الساعة: 23:02 )
بيت لحم- معا - وصف النائب احمد الطيبي طرد الصحفية "التقدمية" الإسرائيلية عميرة هاس من جامعة بيرزيت قبل اكثر من اسبوع بالتصرف الأعمى الذي تشوبه العنصرية، معتبرا أم ما حدث يشوه نضال الشعب الفلسطيني الذي يجب ان يسعد بوجود اصوات معادية للاحتلال ومناهضة للعنصرية تقف الى جانبه.

واضاف الطيبي أن مقالات وكتابات وتحقيقات عميرة هاس في صحيفة هآرتس لهي أهم وأثمن من مزايدات نفر قليل أساء لها ولسمعة الجامعة التي نحب ونحترم، موجها التحية لكل المثقفين والناشطين الذين عبروا عن رفضهم لهذا السلوك.

وشدد الطيبي على أن جامعة بير زيت هي صرح اكاديمي وطني وحضاري ومنفتح وهكذا يجب ان يبقى وحسنا فعلت ادارة الجامعة التي اصدرت بيانا رحبت فيه بوجود عميرة هاس.

وقالت هاس في مقالة نشرتها إنها كانت تشارك في مؤتمر نظمته مؤسسة "روزا لوكسمبورغ" إلى جانب مركز التنمية في بيرزيت بعنوان: "بدائل للتطوير الليبرالي- الجديد في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة".

واضافت "خلال المحاضرة الأولى، توجهت إلي في غضون عشر دقائق مُحاضِرتان من المركز، وطلبتا مني الخروج لأنهما تريدان محادثتي. طلبت الانتظار حتى حلول وقت الاستراحة، ولكنني خرجت عندما طُلب مني ذلك للمرة الثالثة وبإلحاح شديد".

وقالت: "عندما سجلت أثناء الدخول قمت، إلى جانب تسجيل اسمي، بكتابة اسم "المؤسسة" التي أنتمي لها: هآرتس. وهنا، قالت المُحاضِرة إن هناك منذ حوالي 20 عاما قانونا في الجامعة ينص على منع الإسرائيليين (اليهود الإسرائيليين) من البقاء في حدودها.

وتابعت: "إذ لاحظت الطالبات عند مكتب التسجيل أنه قد كُتِب "هآرتس" في النموذج، وتسابقن من أجل إبلاغ سلطات الجامعة. فقد قالت إن وزارة الدفاع قد توجهت إلى منظمي المؤتمر. حيث قالت لي أيضا، إننا قلقتان من أن يشن الطلاب احتجاجات في المؤتمر بسبب وجودي".