قريع: اسرائيل تمارس عدوانا بشعا وماضية في سياسة التهويد

القدس - معا - استنكر احمد قريع "ابو علاء" عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، قيام عشرات المستوطنين المتطرفين اليوم، باقتحام باحات المسجد الاقصى المبارك، وشرعوا بتنظيم جولات تهويدية في باحاته الطاهرة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي، والقيام باستفزاز مشاعر المصلين المسلمين.

وقال قريع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، ان هذه الانتهاكات مرفوضة بشكل مطلق وعلى حكومة الاحتلال الاسرائيلي ان توقف هذه الحرب الدينية العنصرية واستهداف المسجد الاقصى المبارك وممارسة سياسة التهويد الممنهجة التي تتبعها حكومة الاحتلال.

وفي سياق متصل استهجن قريع، قيام ما تسمى ب جمعية العاد الاستيطانية المتطرفة بالاستيلاء على 23 شقة سكنية في حي وادي وحارة بيضون ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، واصفا هذا الاجراء بالانتهاك العنصري والعدواني بحق المواطنين المقدسيين، حيث قامت قوات الاحتلال الاسرائيلية باقتحام بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، والانتشار الواسع في أحيائها وحاراتها وشرعوا بالاستيلاء على المنازل الخالية من سكانها، باستثناء أحد المنازل الذي أخلي منها سكانها عنوة.

مضيفا، أن المنازل التي تم الاستيلاء عليها تتضمن 10 بنايات وشقق سكنية منفردة، وتعود هذه المنازل لعائلات: بيضون، الكركي، أبو صبيح، الزواهرة، العباسي، الخياط، قراعين واليماني.

وفي سياق متصل، لفت ابو علاء الى خطورة تصعيد حكومة الاحتلال الاسرائيلي من سياسة هدم المنازل والاستيلاء عليها والتي كان اخرها الشروع بهدم جزء من قصر عائلة عديلة خلف جدار الضم والتوسع العنصري في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة بحجة قربه من الجدار،حيث شرعت جرافات الاحتلال بمحاصرة المنزل ليلا دون سابق انذر.

ودعا رئيس دائرة شؤون القدس المجتمع الدولي ومجلس الامن الدولي الى لجم سياسة الاحتلال الاسرائيلي العنصرية والعدوانية المخالفة للقانون الدولي والتي تصر عليها من خلال ما تمارسه من غطرسة وعربدة بحق المواطنين والمقدسات في مدينة القدس لاسيما المسجد الاقصى المبارك الذي يستباح ويدنس بشكل يومي ويهدده اخطار التهويد والتقسيم الزماني والمكاني.