|
20 أسيراً يعانون العزل الانفرادي
نشر بتاريخ: 01/10/2014 ( آخر تحديث: 01/10/2014 الساعة: 07:48 )
القدس - معا - طالب مركز الأسرى للدراسات المنظمات الحقوقية والانسانية بالضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء سياسة العزل الانفرادي.
وأكد المركز أن دولة الاحتلال تحت مبرر الأمن ترتكب الكثير من الجرائم بحق الأسرى وتقوم بعقابهم بشكل جماعى فى ظروف قاسية وصعبة وغير ممكنة. وأضاف المركز أن هنالك عدد من الأسرى لا زال يعانى من سياسة العزل الانفرادى وعلى رأسهم الأسير نهار السعدي، المعتقل منذ 11 عاما والمحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة والمعزول منذ خمسة عشر شهراً قضاها فى أكثر من قسم عزل في سجون متعددة، ويتم تمديده لفترات عزل متتالية مرة كل 6 شهور، ويعاني من آلام مزمنة في العمود الفقري والمعدة. وأضاف مركز الأسرى للدراسات أن هنالك ما يقارب من عشرين أسيراً معزولا منذ أشهر فى أكثر من مكان عزل، كالأسير ثابت مرداوي؛ ومحمود العارضة ، وعبد الجبار الشمالي، ومهدي يوسف، ومحمود أبو صبيحة، ومهنا زيود، وفهد صوالحي، ومحمود كليبي، وصهيب ازقيلي، ويعقوب قادري "غوادرة" ، ومصطفى صبح، وأيهم كمامجي، وسمير الطوباسي، وإسماعيل أبو شادوف، وجعفر أبو ترابي، وضياء أبو قصيدة. من ناحيته أكد الممثل الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين بقطاع غزة رأفت حمدونة أن أوضاع الأسرى المعزولين في غاية القسوة من الناحية الجسدية والنفسية، حيث انعكاس ظروف الزنازين السيئة على نفسيتهم وصحتهم كالرطوبة وقلة التهوية وعدم دخول الشمس للزنازين مع وجود حشرات وقلة الحركة وسوء الطعام كماً ونوعاً والاستهتار الطبي والضغط النفسي والانقطاع عن العالم الخارجي ومنع العلاقات بين الأسرى والحرمان من بديهيات الحقوق الأساسية كالزيارات والاتصال بالأهالي ومشاهدة التلفاز أو قراءة الصحف. ونوه للاستفزازات المتواصلة من السجان والجنائيين والاقتحامات الليلية والتفتيشات العارية، مضيفاً أن زنازين العزل الانفرادي تفتقد للحد الأدنى من المقومات الإنسانية والمعيشية وتشكل خطراً حقيقياً على حياة الأسرى ومستقبلهم وإمكانياتهم. |