المطران حنا يقيم قداسا احتفاليا داخل القبر المقدس
نشر بتاريخ: 01/10/2014 ( آخر تحديث: 01/10/2014 الساعة: 04:53 )
القدس- معا - ترأس المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس الثلاثاء قداسا احتفاليا داخل القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس الشريف.
وذلك بمناسبة تذكار القديسات صوفيا وبيستي واغابي والبيذا اي باللغة العربية الحكمة والايمان والمحبة والرجاء و ذلك بمشاركة لفيف من الكهنة من روسيا ورومانيا وصربيا وبلاد اليونان.
وفي عظته الدينية تحدث المطران عن مكانة القديسيين في الكنيسة فقال بأننا كنيسة تدعو ابنائها الى القداسة و بالرغم من مغريات هذا العالم الذي نعيش فيه اليوم فان القداسة ليست امرا مستحيلا فالتوبة الصادقة والعودة الى الاحضان الالهية والحياة الروحية والاعمال التقوية وعيش قيم الايمان في حياتنا كل هذه تؤدي الى القداسة.
وقال "نحن لا نعيد للقديسيين لكي نستذكر مأثرهم و فضائلهم فحسب و انما لكي نتعلم منهم كيف يجب ان تكون الحكمة والايمان و المحبة و الرجاء فهذه هي اسماء قديسات هذا النهار و هي اسماء تحمل الكثير من المعاني الروحية".
كما بارك حنا الحضور بذخائر الصليب المقدس حيث اننا ما زلنا في موسم عيد الصليب سائلا البركة لكافة الحاضرين اكليروسا وشعبا و سائلا الحرية للمطارنة السوريين المخطوفين كما و من اجل كل المتألمين و الحزانى والثكالى في سوريا والعراق و فلسطين و سائر ارجاء العالم.
وذلك بمناسبة تذكار القديسات صوفيا وبيستي واغابي والبيذا اي باللغة العربية الحكمة والايمان والمحبة والرجاء و ذلك بمشاركة لفيف من الكهنة من روسيا ورومانيا وصربيا وبلاد اليونان.
وفي عظته الدينية تحدث المطران عن مكانة القديسيين في الكنيسة فقال بأننا كنيسة تدعو ابنائها الى القداسة و بالرغم من مغريات هذا العالم الذي نعيش فيه اليوم فان القداسة ليست امرا مستحيلا فالتوبة الصادقة والعودة الى الاحضان الالهية والحياة الروحية والاعمال التقوية وعيش قيم الايمان في حياتنا كل هذه تؤدي الى القداسة.
وقال "نحن لا نعيد للقديسيين لكي نستذكر مأثرهم و فضائلهم فحسب و انما لكي نتعلم منهم كيف يجب ان تكون الحكمة والايمان و المحبة و الرجاء فهذه هي اسماء قديسات هذا النهار و هي اسماء تحمل الكثير من المعاني الروحية".
كما بارك حنا الحضور بذخائر الصليب المقدس حيث اننا ما زلنا في موسم عيد الصليب سائلا البركة لكافة الحاضرين اكليروسا وشعبا و سائلا الحرية للمطارنة السوريين المخطوفين كما و من اجل كل المتألمين و الحزانى والثكالى في سوريا والعراق و فلسطين و سائر ارجاء العالم.