|
الاغاثة الطبية في غزة تعقد جلسة حول واقع مؤسسات التأهيل بعد احداث غزة
نشر بتاريخ: 08/08/2007 ( آخر تحديث: 08/08/2007 الساعة: 01:03 )
غزة -معا- أجمع عدد من المشاركين على ان واقع المؤسسات اخذ في التدهور في قطاع غزة بسبب الحصار المفروض والاحداث السابقة المؤسفة.
وأوصوا المشاركين الى تنفيذ برامج تنموية مشتركة ما بين المؤسسات، كما وأوصوا بالاهتمام بقضايا المعاقين وخاصة التشغيل. وجاء ذلك ضمن جلسة حوارية نظمتها الاغاثة الطبية حول واقع المؤسسات بعد احداث غزة, بمشاركة مؤسسة الاغاثة الاسلامية ومؤسسة اطباء بلا حدود الدولية ومؤسسة ميرسي كور الدولية والعديد من المؤسسات المحلية والاتحاد العام للمعاقين الفلسطنين وعمداء المعاقين فى شمال غزة , وذلك فى مقر الاغاثة الطبية برنامج التاهيل الاجتماعى بجباليا. وقال مصطفى عابد مشرف برنامج التاهيل فى شمال غزة ومنسق الجلسة "ان واقع المؤسسات ما بعد احداث غزة تدهور من كافة النواحي, مما اثر سلبا على الاوضاع المعيشية للمواطن الفلسطيني وخاصة المعاقين". واكد عابد ان الحصار المفروض من قبل الاحتلال واغلاق كافة المعابر على قطاع غزة زاد من المأساة التي يعانيها المواطن. وافاد عابد "ان ما يزيد عن 60 الف معاق فى محافظات غزة تاثروا سلبا فى ظل الاوضاع الصعبة التي شهدتها المنطقة" , مبيناً ان المأساة الحقيقة للمعاقين فى عدم توفير الخدمات الاساسية لهم . وطالب عابد المؤسسات الدولية بدعم ومساندة هذه الشريحة من خلال مؤسسات المجتمع المحلي العاملة بالمنطفة والوقوف جنبا الى جنب من اجل تعزيز مكانة الاشخاص المعاقين. ومن ناحيتها اكدت سناء عبد السلام من بلدية جباليا النزلة على ان ما يجرى على الساحة الفلسطينية اثر سلبا على كافة المؤسسات والمرافق خاصة العاملين داخل البلديات. وافادت عبد السلام بان الاوضاع الاقتصادية للعاملين اخذت بالتدهور نتيجة لعدم صرف رواتبهم, مطالبة كافة المسؤولين بالتدخل السريع من اجل تخفيف هذه المعاناة . ومن ناحية اخرى نوهت سميرة السكافي منسقة الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين في شمال غزة الى ان هذه الاحداث زادت تعداد المعاقين. وطالبت السكافي المؤسسات الدولية بدعم ومساندة الاشخاص المعاقين والعمل على تطوير الاتحادات العامة وتوفير احتياجاتها من اجل تقديم رسائلها. ومن ناحية اخرى قال ايمن زقوت وهو يعانى من شلل نصفى سفلى منذ 15 عاما " انه حزين لما حدث في غزة وما خلفته الاحداث من زيادة في عدد المعاقين"، مضيفا ان المعاقين يعيشون ظروفا اجتماعية ونفسية صعبة جدا . ومن ناحيتة أفاد المهندس صلاح تايه مدير المشاريع التنموية بالاغاثة الاسلامية انه بوجود جسم تنسيقى لمؤسسات المعاقين فى شمال غزة . واستعرض تايه الافاق المستقبلية للعمل من خلال مشروع التكيفات المنزلية فى شمال غزة والوسطى والذى يتضمن تهيئة العديد من المنازل وتقديم ادوات مساعدة , وتقديم برنامج لرفع الوعى المجتمعى تجاه الاعاقة والمعاقين. ومن ناحية اخرى اشار الدكتور محمد ابو مغصيب طبيب بعثة اطباء بلا حدود "على ان البعثة تعمل على التعاون المشترك مع المؤسسات من اجل التخفيف من المعاناة وتقديم خدمات نوعية ". وافاد ابو مغصيب ان برنامج الدعم النفسي مستمر في تقديم خدماته لمصابي الاحداث , وبرنامج العناية ما بعد العمليات والعلاج الطبيعى وتحويل المصابين الى عمان لاجراء عمليات جراحية لهم. |