|
اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل تطالب بطرد شركة G4S من الحج
نشر بتاريخ: 01/10/2014 ( آخر تحديث: 02/10/2014 الساعة: 00:47 )
رام الله - معا - طالب عشرات المتظاهرين، اليوم الأربعاء، المملكة العربية السعودية بطرد شركة "G4S" البريطانية الدنماركية المتورطة بتقديم الخدمات الأمنية للسجون والمعتقلات الإسرائيلية حيث يعذب الأسرى الفلسطينيين، وذلك في ميدان المنارة بمدينة رام الله.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها شعارات "يحاصرون القدس بينما ينتفعون من مكة..اطردوا G4S من الحج، أبق على مضطهدي الفلسطينيين بعيداً عن الحج". وطالب منسق الشؤون العربية في اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل (BDS) زيد الشعيبي السعوية بعدم التعاقد مع شركة "G4S" الأمنية، كونها تؤمن السجون الإسرائيلية، متسائلاً "هل يعقل أن يكون هناك شركة تؤمن موسم الحج وفي ذات الوقت تؤمن السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينية". وأوضح الشعيبي"أن هناك نهضة قوية في حركة المقاطعة وخاصة في الدول العربية، وآخرها في الكويت حيث منيت شركة "فيوليا- Veolia" الفرنسية بخسارة كبيرة بعد استثنائها من عطاء في الكويت بما يقارب 750 مليون دولار بسبب ضغط حركة المقاطعة". وأشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة الكويتية تنوي استثناء 50 شركة دولية من العمل معها سبب تورطهن في المستوطنات الإسرائيلية. بدوره، أوضح الناشط الشبابي حازم أبو هلال أن الاحتجاج يأتي ضد تأمين شركة "G4S" الأمينة للحج لهذا العام للمرة الثانية، وفي ذات الوقت الشركة متورطة بانتهاكات حقوق الإنسان وهي تقوم بتقديم خدمات للجيش الإسرائيلي ودولة الاحتلال عبر حماية السجون الإسرائيلية التي يقمع فيها الأسرى. وأشار أبو هلال إلى أن الشركة خسرت العديد من العقود في دول العالم، إلا أن السعودية قامت بتجديد عقدها للعام الثاني في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، مطالباً المملكة بفسخ العقد فوراً مع الشركة لانتهاكها حقوق الإنسان الفلسطيني. من جهته، قال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر "إن الوقفة نظمت من نشطاء المقاومة الشعبية وحملة المقاطعة لمطالبة السعودية بوقف عمل شركة "G4S" المتورطة في بناء وتزويد الاحتلال في أنظمة مراقبة السجون والمستوطنات والحواجز المنتشرة في الأراضي المحتلة". وأضاف بكر "في ذات الوقت تقوم الشركة بتأمين موسم الحج لهذا العام في المملكة السعودية بعطاء بملايين الدولارات". وناشد بكر السعودية بوقف عمل الشركة فوراً وإنهاء عقد الشركة لانتهاكها للقانون الدولي الذي يتنافى مع أبسط المعايير والقوانين الدولية في أراضي تقع تحت الاحتلال. ودعا بكر لتعزيز ثقافة المقاومة على امتداد الوطن العربي، مشيراً إلى وجود شركات أخرى يجب أن تقاطع في تلك الدول. |