|
غرفة تجارة وصناعة غزة تطالب بتوحيد جهود إعادة إعمار قطاع غزة
نشر بتاريخ: 02/10/2014 ( آخر تحديث: 02/10/2014 الساعة: 09:39 )
غزة- معا - طالبت غرفة تجارة وصناعة غزة بضرورة توحيد كافة جهود إعادة الإعمار والخروج بخطة ورؤية واضحة لتقديمها لمؤتمر المانحين الذي سوف يعقد بالقاهرة في 12/10/2014.
وطالب بدر صبرة نائب رئيس الغرفة بضرورة توفير إغاثة عاجلة لأصحاب المنشآت الاقتصادية المدمرة خلال الحرب الاخيرة, وتوفير إغاثة عاجلة للعاملين في الشركات والمصانع المدمرة بشكل كلى والذين توقفوا عن العمل بشكل كلى. تصريحات بدرة جائت خلال لقاء عقدته غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة اجتماع موسع للمتضررين في القطاعات الاقتصادية التجارية والصناعية بحضور د. مفيد الحساينة وزير الاسكان والأشغال العامة ود. ياسر الوادية عضو الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة. كما أكد صبرة على ضرورة إشراك القطاع الخاص الفلسطيني بكل مكوناته في كافة مراحل إعادة إعمار قطاع غزة. من جانبه قال وزير الأشغال العامة والإسكان د.مفيد الحساينة إن لجنة إعادة إعمار قطاع غزة التي شكلها مجلس الوزراء أعدت خطط إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي الأخير بشكل كامل، وسوف يتم إرسال تلك الخطط لمؤتمر المانحين الذي سيعقد في العاصمة المصرية القاهرة في 12/10/2014. وأكد الحساينة على أهمية ودور القطاع الخاص في المرحلة القادمة مؤكدا على مشاركة وفد من مؤسسات القطاع الخاص في مؤتمر المانحين القادم. وتوقع الحساينة أن تشرع وزارته بغضون أسبوعين على الارجح في ترميم المنازل المهدمة تهديما جزئيا لإيواء اصحابها قبل حلول فصل الشتاء، مشيرا الى مطالبتهم للجانب الإسرائيلي بإدخال ألف طن من المواد الانشائية بشكل سريع وعاجل. من جانبه ثمن د. ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات المستقلة الدور الكبير الذي تبذله أكبر غرفة تجارية في فلسطين عبر رئيسها ومجلس إدارتها وجميع الموظفين الذين يضعون كل خدماتهم لخدمة القطاع التجاري والاقتصادي والزراعي والصناعي في الوطن، مشيدا بالجهود التي بذلتها خلال فترة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. ودعا الوادية لتوحيد كل الجهود الشعبية والاقتصادية والعشائرية والتجارية لعدم السماح بمواصلة مهزلة الانقسام التي يتقنها من يتغذى على آلام الشعب ويصرف من قوت العائلات ولا يشعر بأزمة الكهرباء والمعابر والمياه ونقص الدواء ونوم النازحين في المدارس والبيوت المدمرة، مشيرا إلى أن تجاهل المطالب الشعبية العادلة تمثل أولوية لدى بعض المتنفذين في القرار الوطني وهدف يسعى من خلاله البعض لتمزيق المجتمع وإعلاء الراية الحزبية فوق العلم الفلسطيني. وأكد الوادية على مواصلة العمل لتوحيد صوت كل من تضرر من الانقسام والحصار والحروب والاقتتال الداخلي لتشكيل جبهة وطنية تضع حدا للحالة المزرية التي أوصلنا إليها الانقسام، موضحا أن كل بيت فلسطيني يدرك تماما أن اليد الإسرائيلية التي قتلت وقصفت وارتكبت المجازر واستوطنت واعتقلت تسعد دوما بمصافحة اليد الفلسطينية التي أوقفت عجلة الاعمار وعطلت عملية البناء والتحرير وشوهت تاريخ القضية الفلسطينية وأضاعت تضحيات الشهداء. وفي نهاية اللقاء استمع الضيوف لمداخلات و توصيات المشاركين في اللقاء من المتضررين خصوصا المتعلقة بإعادة بناء المصانع وتعويض القطاع الخاص عن الأضرار التي لحقت به جراء الحرب الأخيرة , كما طالب المتضررين بضرورة تطبيق الإعفاءات الضريبية و الجمركية و و الاعفاء من أي رسوم حكومية لكافة المتضررين. |