|
جبهة النضال بطولكرم تستقبل وفدا دوليا من مجلس الكنائس العالمي
نشر بتاريخ: 02/10/2014 ( آخر تحديث: 02/10/2014 الساعة: 15:58 )
طولكرم -معا- استقبلت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم مساء أمس وفدا دوليا من مجلس الكنائس العالمي ويضم نشطاء دوليين من كندا وألمانيا وفرنسا ، وأطلعت الوفد الدولي على المستجدات والتحركات السياسية وآثار العدوان الدموي الذي قام به الاحتلال في قطاع غزة .
وتم استعراض معاناة وظروف شعبنا تحت الاحتلال وسياسة القهر والاستبداد والتنكيل التي يمارسها هذا الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل حيث تسابق دولة الاحتلال الزمن لفرض الوقائع الجديدة على الأرض من خلال بناء جدار الفصل والضم والتوسع العنصري والبناء والتوسع الاستيطاني السرطاني ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتضييق الخناق على حركة التنقل بين المدن بفعل الحواجز العسكرية المنتشرة بين المدن وعربدات قطعان المستوطنين . وأكد محمد علوش، عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، خلال حديثه لوفد مجلس الكنائس العالمي ، أن الذهاب للأمم المتحدة هو مطلب شرعي لإنهاء الاحتلال وسحب الشرعية عن الاحتلال، وليكون المجتمع الدولي شريكا في السلام ومساندا للحقوق الشرعية الفلسطينية ويتحمل مسؤولياته . واستعرض علوش التحركات الدبلوماسية الفلسطينية للتوجه للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية والتي حظيت باعتراف أكثر من 140 دولة في العالم وأصبحت دولة لها ما للدول الأخرى من حقوق وواجبات، داعيا إلى أهمية تعزيز الموقف والخطاب الأوروبي الداعم للقضية الفلسطينية ، مشددا إن دور مجلس الكنائس دورا هاما ورياديا وينبغي تكثيف هذه الجهود من اجل إحقاق العدل والسلام . وأضاف علوش، أن عملية السلام واجهت أزمة خطيرة منذ وصول نتنياهو للسلطة في إسرائيل ، ودخلت في غيبوبة عميقة ، موضحاً أن مبعوث الإدارة الأميركية لعملية السلام جورج ميتشل زار الأرض الفلسطينية 29 مرة وكان في كل زيارة يقول إن المشكلة ليست لدى الفلسطينيين بل عند الإسرائيليين. وبين علوش ، أن التحالف الحكومي القائم في إسرائيل يعبر عن ائتلاف ديني قومي وليس مطروحا على أجندته عملية السلام ، مشيراً إلى أننا كفلسطينيين نعاني من الاضطهاد والتشريد وأن أسوأ شي يتعرض له الإنسان هو الاحتلال. ونوه علوش أن القيادة الفلسطينية معنية بعملية سلام حقيقة ، وان إسرائيل هي من تتنكر للاتفاقيات والقوانين والشرعية الدولية ، وطالب بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وخصوصا 242 و338 و 1515، ووقف الاستيطان الكولونيالي العنصري الذي ينخر أرضنا الفلسطينية . وتم وضع الوفد بصورة الانتهاكات والمضايقات الاحتلالية بحق المواطنين في محافظة طولكرم من خلال الجدار والاستيطان وحرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم ومعاناة العمال الفلسطينيين على المعابر الاحتلالية والمداهمات والاعتقالات والاستفزازات التي تستهدف تقويض أي منجز وطني فلسطيني ، كما تم استعراض مخاطر المصانع الكيماوية الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين بطولكرم . هذا وحضر اللقاء عدد من كوادر وقيادة الجبهة فتحي أبو زيد وعلاء مرعي وسمير الأسعد وشروق زهرة ، ورافق الوفد الدولي الأستاذ احمد عبد العزيز . |