"الفاو": 175 مليون دولار تكلفة مكافحة الجراد في مدغشقر
نشر بتاريخ: 02/10/2014 ( آخر تحديث: 02/10/2014 الساعة: 21:46 )
بيت لحم - معا - قالت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إنه تم احتواء بنجاح الجراد الصحرواي الذي كان قد إنتشر في جميع أنحاء مدغشقر حيث شكل تهديدا للمحاصيل الغذائية الأساسية والمراعي في البلاد.
وذكرت الفاو أن الجراد الصحرواي بدأ بالغزو في نيسان 2012 حيث اجتاح المحاصيل والمراعي في طريقه من جنوب غرب البلاد نحو الشمال، وبحلول شهر نيسان من هذا العام، كان قد انتشر بإتجاه مناطق محاصيل الأرز الأكبر في البلاد في الشمال الغربي من البلاد وهدد معيشة 13 مليون شخص.
وقد تم ورد إحتواء حدوث المزيد من الضرر الناجم نتيجة أول حملة مكافحة الجراد، وهي جزء من برنامج مدته ثلاث سنوات تم تنفيذه بالاشتراك مع منظمة الأغذية والزراعة وحكومة مدغشقر.
ومع ذلك تقول منظمة الفاو إنها تحتاج دعما ماليا إضافيا لمواصلة برنامج المكافحة.
وأشارت المنظمة إلى مخاوفها من عودة مشكلة الجراد الصحراوي مع بداية موسم الأمطار في تشرين الأول/أكتوبر بسبب درجات الحرارة الموسمية والرطوبة في هذا الوقت والظروف المثالية لتكاثر الجراد.
وقالت آني مونراد منسقة الإستجابة الطارئة في منظمة الفاو :" لقد نجحنا في وقف الجراد الصحرواي ولكن إذا لم يكن هناك حملة ثانية الآن وبعد ذلك حملة ثالثة، يمكن أن يعود الجراد مرة أخرى في أي لحظة. الجراد الصحرواي هو على استعداد للتكاثر مرة أخرى حالما يبدأ المطر، يحب علينا أن نكون حاضرين في ذلك الوقت لنكون قادرين على الحد ووقف مرحلة التكاثر الأولى في موسم الأمطار المقبل وإلا سيعود الجراد الصحرواي مرة أخرى ويجلب معه مشاكل في الأمن الغذائي والوضع الإنساني".
وذكرت الفاو أن تكلفة المرحلة الأولى من برنامج مكافحة الجراد في مدغشقر بلغت 28 مليون دولار.
وقالت آني مونراد منسقة الإستجابة لجراد الصحراء في منظمة الفاو إن هناك حاجة ماسة إلى 147 مليون دولار، للقيام بالمسح الجوي وعمليات المكافحة والمعدات والمبيدات، فضلا عن تعيين الموظفين الرئيسيين لتنفيذ حملتين الثانية والثالثة.
وذكرت الفاو أن الجراد الصحرواي بدأ بالغزو في نيسان 2012 حيث اجتاح المحاصيل والمراعي في طريقه من جنوب غرب البلاد نحو الشمال، وبحلول شهر نيسان من هذا العام، كان قد انتشر بإتجاه مناطق محاصيل الأرز الأكبر في البلاد في الشمال الغربي من البلاد وهدد معيشة 13 مليون شخص.
وقد تم ورد إحتواء حدوث المزيد من الضرر الناجم نتيجة أول حملة مكافحة الجراد، وهي جزء من برنامج مدته ثلاث سنوات تم تنفيذه بالاشتراك مع منظمة الأغذية والزراعة وحكومة مدغشقر.
ومع ذلك تقول منظمة الفاو إنها تحتاج دعما ماليا إضافيا لمواصلة برنامج المكافحة.
وأشارت المنظمة إلى مخاوفها من عودة مشكلة الجراد الصحراوي مع بداية موسم الأمطار في تشرين الأول/أكتوبر بسبب درجات الحرارة الموسمية والرطوبة في هذا الوقت والظروف المثالية لتكاثر الجراد.
وقالت آني مونراد منسقة الإستجابة الطارئة في منظمة الفاو :" لقد نجحنا في وقف الجراد الصحرواي ولكن إذا لم يكن هناك حملة ثانية الآن وبعد ذلك حملة ثالثة، يمكن أن يعود الجراد مرة أخرى في أي لحظة. الجراد الصحرواي هو على استعداد للتكاثر مرة أخرى حالما يبدأ المطر، يحب علينا أن نكون حاضرين في ذلك الوقت لنكون قادرين على الحد ووقف مرحلة التكاثر الأولى في موسم الأمطار المقبل وإلا سيعود الجراد الصحرواي مرة أخرى ويجلب معه مشاكل في الأمن الغذائي والوضع الإنساني".
وذكرت الفاو أن تكلفة المرحلة الأولى من برنامج مكافحة الجراد في مدغشقر بلغت 28 مليون دولار.
وقالت آني مونراد منسقة الإستجابة لجراد الصحراء في منظمة الفاو إن هناك حاجة ماسة إلى 147 مليون دولار، للقيام بالمسح الجوي وعمليات المكافحة والمعدات والمبيدات، فضلا عن تعيين الموظفين الرئيسيين لتنفيذ حملتين الثانية والثالثة.